كتائب شهداء الاقصى، المتماثلة مع حركة فتح، أعلنت امس تبنيها المسؤولية عن العملية في ايتمار. في بيان نقل أمس الى وكالات الانباء الفلسطينية بعد وقت قصير من صدور النبأ عن الحدث في ايتمار، جاء ان "سرية الشهيد عماد مغنية من كتائب شهداء الاقصى هي التي نفذت عملية الرد في المستوطنة، ردا على الجرائم من جانب المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني". رئيس الوزراء سلام فياض شجب العملية في ايتمار وقال: "نحن نشجب العنف أي كان، كائنا من يكون ضحاياه". وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي اصدر هو الاخر بيان شجب للعملية في ايتمار ولكن مضمون حديثه كان مثيرا للخواطر اكثر مما هو شجب: "نحن نشجب المجهولين الذين قتلوا ابناء العائلة في ايتمار، ولكن يجب التشديد على ان الفلسطينيين لم يرتكبوا أبدا ذبحا للاطفال والرضع على خلفية وطنية او لدوافع الثأر، ولهذا فان السرعة التي يتهم فيها الاسرائيليون الفلسطينيين بالفعلة تطرح شكوكا وتساؤلات. ورد مصدر كبير في حركة فتح أمس امام "اسرائيل اليوم" اقوال رئيس الوزراء نتنياهو بان التحريض من جانب كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية هو الذي ادى الى العملية الاجرامية. وقال المسؤول ان "اساس التحريض في اوساط الفلسطينيين يأتي من قطاع غزة، والسلطة الفلسطينية تعمل بقوة شديدة لمنعه". وافاد الفلسطينيون أمس بان رجال جهاز الامن الفلسطيني اجروا موجة من الاعتقالات في اوساط نشطاء حماس والجهاد الاسلامي في الضفة.
