خبر : بعد تجدد التصادمات ومقتل خمسة مواطنين وإصابة العشرات.. الجيش المصري يفصل بين مؤيدي مبارك ومعارضيه في ميدان التحرير

الخميس 03 فبراير 2011 08:49 ص / بتوقيت القدس +2GMT
بعد تجدد التصادمات ومقتل خمسة مواطنين وإصابة العشرات.. الجيش المصري يفصل بين مؤيدي مبارك ومعارضيه في ميدان التحرير



القاهرة / وكالات/ فصل الجيش المصري بين أنصار الرئيس حسني مبارك والمطالبين بتنحيه في ميدان التحرير بوسط القاهرة يوم الخميس وانتشر أفراد مشاة لاقامة منطقة عازلة في محاولة لوقف العنف بين الجانبين. وأكدت وكالة "رويترز" في الموقع ان هناك فاصلا يبلغ حوالي 80 مترا بين الطرفين. وهذه هي المرة الاولى التي يشاهد فيها جنود الجيش وهم يتحركون بحسم لوقف العنف. وكانت قد تجددت فجر اليوم الخميس المصادمات بين المتظاهرين المطالبين باسقاط نظام مبارك وبين أنصار الأخير في ميدان التحرير، ما أدى إلى سقوط خمسة قتلى على الأقل واصابة 15 آخرين في هجوم بالرصاص الحي نفذه من وصفوا بأنهم مناصرون للرئيس المصري حسني مبارك  على جموع المتظاهرين حوالي الساعة الخامسة من فجر هذا اليوم في ميدان التحرير. وأفاد شهود عيان تحدثوا للجزيرة بأن إطلاق النار كان من جهة المتحف الوطني وميدان عبد المنعم رياض، وأن سيارات الإسعاف دخلت إلى الميدان لنقل المصابين إلى المستشفيات. وقد استمرت الهجمات طوال ساعات الليل، واستخدم المهاجمون القنابل الحارقة، مما أدى إلى احتراق سيارتين إحداهما للجيش قرب المتحف المصري، بعد أنباء عن استعداد لهجوم على الميدان. وكان ثلاثة أشخاص قد قتلوا وجرح 1500 آخرون في المواجهات الدائرة بين المتظاهرين المؤيدين والمعارضين للرئيس مبارك في ميدان التحرير. وذكر شهود عيان أن مؤيدي مبارك كانوا قد بدأوا في إلقاء القنابل الحارقة على المتظاهرين المعتصمين في ميدان التحرير في محاولة للسيطرة على ساحة الاعتصام. وقالت مصادر طبيبة في عيادة طبية للطوارئ أقيمت في ميدان التحرير إن أكثر من 1500 شخص أصيبوا بجروح في الاشتباكات. وأبلغت الدكتورة منى مينا -التي تعمل في العيادة المقامة بمسجد عمر مكرم المجاور للميدان- وكالة رويترز، أن الكثير من الجروح ناتجة عن إصابات في الوجه بقضبان معدنية أو الطوب أو الحجارة.