خبر : الأخير وحسبُنا؟ / بقلم: اريئيلا رينغل هوفمان / يديعوت 31/12/2010

الجمعة 31 ديسمبر 2010 11:52 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الأخير وحسبُنا؟ / بقلم: اريئيلا رينغل هوفمان / يديعوت  31/12/2010



  هل يمكن ان يكون الأخير؟ لكن أربما من جهة مجازية يكون الأخير غير الحبيب لاولئك الذين اعتقدوا ان كل شيء يجوز لهم؟ أي ربما يكون هذا حراما على البشر الفانين العاديين لكنه يجوز لهم؟ الأخير مثل جميع أشباه اسحق مردخاي في جهاز الأمن، وجميع أشباه اوري بار ليف في الشرطة؟ مثل جميع الجُناة هؤلاء الذين اضطرت المحكمة بعد ذلك الى تصنيف قائمة الشهادة لا على حسب الشكوى بل على حسب تاريخ الحادثة: ما الذي تقادم وما الذي ما يزال ساري الفعل قبل ان توقع على قرار حكم يُبين للمستصعبين أين يمر الحد وما الذي يحل وما الذي يحرم.             قد يكون هو ايضا، أي موشيه قصاب الرئيس الثامن الذي وعدنا جميعا بـ "رئيس من نوع آخر"، آخر ممثل لحركة شعبية، الممثل المدني لطالبي الخير لانفسهم، من ناس كل شيء يُباح لي اذا شئت، وهو الناجي اللاجيء من خريجي المذهب الذي يؤيد الحفاظ المتشدد على أمي – أختي – إبنتي، اما الباقيات فهن شبه زانيات اذا لم يكن زانيات؟.             أهو رمز ومثال لجنس دون من الرجال يعتقدون – ما يعتقدون؟ وهم على ثقة ان النساء في بيئتهم القريبة هدفهن ان يشغلن وظيفتين مركزيتين: ان يضعن البريد على طاولاتهم – ويفضل ان يكون ذلك مع ادارة الجسم الى أمام – والثانية ان يزودنهم باللذة حينما يشاؤون؟.             هذا يوم صعب، قال أمس بعض المتحدثين، يوم صعب على دولة اسرائيل. أحقا؟ يبدو لي هذا خاصة يوما غير سيء مع رؤية جيدة على نحو خاص الى بعيد.             لم تجلس دولة اسرائيل في مقعد المتهمين مع قصاب ولم تكن حتى زوجته غيلا هناك بل هو وحده. وعلى ذلك فان هذا يوم صعب جدا على قصاب وهذا جيد. لكنه يوم جيد لدولة اسرائيل ولا سيما لـ 50 في المائة من سكانها. ما زال هذا ليس خلاصا لكنه أجراس الخلاص وبدؤه. وهذا أفضل كثيرا دائما من لا شيء. أو من امكان ان هذا الشخص كان يوافق على الصفقة القضائية وان يُحكم علينا مرة بعد اخرى وفي كل فرصة ان نسمع كيف طلب ان يوفر على دولة اسرائيل في الحاصل المحاكمة التي لا حاجة اليها وكم هو بريء، وأن من لم يستطع مدعو الى ان يقرأ معه الرسائل التي احتفظت بها عرضا عندي في الدرج والتي تبرهن بالضبط من المذنب ومن المضروب             ان قرار الحكم هذا الذي وقعه أمس القضاة الثلاثة: جورج قرا، ويهوديت شيفح ومريام سوكولوف قمع نظاما وأعلم خطوطا. من الصحيح – وهذا محزن – ان ليست هذه اول مرة تفعل فيها المحكمة هذا لكن يبدو ان لا مناص. ما زال من غير الممكن تجاوز هذا النص. عن الحاجة الى أن يُبيَّن لهؤلاء الرفاق، الشركاء بلا جلال في الحلف الذي نستحقه، ان الاحتفال على حساب المساعِدات والسكرتيرات والموظفات والعاملات في مكتب الجنديات وغير ذلك قد انقضى.             قد يُحتاج الى وقت للفهم واستيعاب الرسالة والى استيعاب ان ألفا من المحامين مهما كانوا ذوي خبرة ودهاء لن يُخلصوه، لكن هذا سيحدث. يوجد أمل في البشرى الكبيرة التي صدرت عن المحكمة اليوم.             وفيما يتعلق بقصاب أليس عجيبا جدا التفكير في ان أبناء رياض الاطفال قبل نحو من سنتين قد خرجوا بقمصان بيضاء مع أعلام اسرائيل لاستقباله عندما جاء للزيارة؟.