واشنطن / القدس المحتلة / / وكالات / اكدت كتائب القسام اليوم الجمعة، ان أي عدوان أو حرب تشن ضد قطاع غزة سيتم التصدي لها بكل قوة.وقال الناطق باسم الكتائب "ابو عبيدة" في تصريحات له ان التهديدات الاسرائيلية" هي تمهيد من الاحتلال للرأي العام العالمي بشكل العدوان كأن الذي جرى بالعدوان الماضي لم يكن دمويا"وقال ان " ان يأتي هذا كله في إطار الحرب النفسية, ولكن هذه التصريحات لم تخيف ولم تربك المقاومة وسنتصدى لأي عدوان مهما بلغ حجمه" لافتا الى " ان كل المؤشرات سواء على الأرض والميدان المؤشرات السياسية تشير إلى نوايا الاحتلال توجيه ضربة لغزة أو البدء بشن عدوان سواء موسع أو جزئي, حيث يعلن الاحتلال بين الفينة والأخرى هذه النوايا على شكل تصريحات أو تسريبات إعلامية, وكذلك ما يجري على الأرض من تدريبات واستبدال للقادة وللالوية العسكرية الإسرائيلية والانتشار الموسع على الحدود مع غزة يدل على ان الذي يحضر للحرب الاحتلال وليس المقاومة".وعن تصريحات الاحتلال وجود مواد فسفورية بالصواريخ التي تطلق من غزة قال الناطق باسم القسام "ان هذه محاولة لتضخيم قدرات المقاومة وتبرير العدوان وهي حملة مكشوفة ونحن كذبناها في حينها". وكان تقرير أمريكي أصدره معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط ونشرت بعض أجزائه صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية اكد أن إسرائيل تخطط لاحتلال كامل قطاع غزة والقضاء على حركة حماس هناك إلى جانب احتلال أجزاء هامة وجوهرية من لبنان، مشيراً إلي إن الجيش الإسرائيلي سيحاول تحسين أدائه العسكري مقارنة بما خاضه خلال الهجوم على غزة في 2009. وحذر التقرير من أن الحرب الإسرائيلية المحتملة على لبنان لن تكون كحرب تموز 2006 بل ستكون مصيرية وستغير وجه المنطقة برمتها, مضيفاً أن إسرائيل تعد الآن لحرب متعددة الجبهات من شأنها أن تؤدي إلى احتلالها لمعظم أراضي قطاع غزة إن لم يكن كلها خلافاً لعدوانها على القطاع في شتاء 2008 ـ 2009. وجاء في التقرير الذي حمل عنوان "إن وقعت الحرب إسرائيل ضد حزب الله وحلفائه" أن الجيش الإسرائيلي يستعد لمواجهة التحالف بين حماس وحزب الله وسورية. وأوضح التقرير أن إستراتيجية إسرائيل العسكرية ستقوم على استخدام سلاحها الجوي وبحريتها على نحو هائل لتدمير شبكة حزب الله الصاروخية وستعمل في الوقت نفسه على ردع سورية عن المشاركة في الحرب. من جهته وصف قائد كتيبة غزة التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية الاسرائيلية العقيد ايل ايزنبورغ جولة القتال القادمة التي قد تندلع في غزة بالعنيفة والدموية والقاسية والمعقدة، لكنها ستشكل ضربة قاسمة ومدمرة لحماس مشبها الحرب القادمة بالنسبة لاسرائيل واستعداها لتقديم التضيحات الكثيرة والغالية بـ"حرب الاستقلال 2010".واضاف قائد كتيبة غزة الذي كان يتحدث في مقابلة مع موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني الناطق بالعبرية، نشرت اليوم الجمعة :" اذا ما وصلت الامور بين اسرائيل وحماس الى جولة قتال جديدة فستكون هذه الجولة قاسية جدا وكبيرة جدا ومؤلمة ومع محاولة الطرف الاخر اطلاق نار مكثف باتجاه الداخل الاسرائيلي فستقع اصابات لكننا مستعدون جيدا لهذه الاحتمالات ومن المحظور علينا ان نسلم بأي خرق للهدوء القائم وعلينا العمل بكل قوة حين يقع مثل هذا الخرق".واعتبر ان اهداف عملية "الرصاص المصبوب" والمتمثلة بخلق "واقع امني" جديد قد تحققت لكن الهدوء السائد هشا وعلينا ان نرى بحماس عنوانا وحيدا بغض النظر عن الجهة التي تقوم باطلاق الصواريخ خاصة وانها اثبت في الماضي قدرتها على منع اطلاق الصواريخ لهذا نعتبرها العنوان المسؤول وحين يقع الخرق نقوم بايصال رسالتنا لها من خلال مهاجمة بعض الاهداف".