خبر : الهجوم الثاني خلال 24 ساعة.. اصابة مستوطنين اثنين أحدهم بجراح خطيرة جدا في هجوم مسلح بالقرب من رام الله بالضفة

الأربعاء 01 سبتمبر 2010 11:29 م / بتوقيت القدس +2GMT
الهجوم الثاني خلال 24 ساعة.. اصابة مستوطنين اثنين أحدهم بجراح خطيرة جدا في هجوم مسلح بالقرب  من رام الله بالضفة



القدس المحتلة / سما / ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة هآرتس الاسرائيلية ان مستوطنين اثنين اصيبا بجراح وصفت حالة أحدهم بالخطيرة جدا جراء تعرضهم لهجوم مسلح من قبل فلسطينيين بالقرب من مستوطنة "ريمونيم" بالقرب من مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة. وقال الموقع انه عثر على سيارة بالقرب من المستوطنة المذكورة وفيها بقع من الدم حيث افادت التقارير الاولية ان شخصا واحدا اصيب بجراح بالغة جدا في حين اصيب الاخر بجراح طفيفة . من جهتها أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس فجر يوم الخميس المسؤولية عن عملية اطلاق النار التي استهدفت سيارة اسرائيلية بالقرب من رام الله أدى الى اصابة مستوطنين اسرائيليين اثنين بجروح.وقالت كتائب القسام في بيان انها "تفي بعهدها وتنفذ عملية بطولية شرق رام الله بعد ساعات على عملية الخليل" .وقال البيان "اننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام اذ نعلن مسئوليتنا الكاملة عن هذه العملية البطولية فاننا نؤكد أنها حلقة ضمن سلسلة العمليات التي وعدنا بها شعبنا.. وهي تبعث برسالة للاحتلال ومغتصبيه بأن جرائمهم واعتداءاتهم لا يمكن أن تمر دون عقاب وللمفرطين والمتخاذلين الذين تماهوا مع قوات الاحتلال."وقالت كتائب القسام في بيانها "عملية اليوم (الاربعاء) هي أبلغ رد على الابواق التي قالت بالامس ان عملية الخليل لن تتكرر وعهدنا لكم يا أهلنا في القدس والضفة والقطاع ولاسرانا البواسل وأهلنا في المنافي والشتات ألا تكون هذه العملية الاخيرة باذن الله.. فليبق الصهاينة في تخبطهم وهلعهم.. فنحن سنخرج لهم من حيث لا يحتسبون." وتوقعت مصادر امنية اسرائيلية ان حركة حماس سوف تقوم بنتفيذ سلسلة من العمليات للتشويش على المفاوضات السلمية التي انطلقت اليوم في واشنطن. وتأتي هذه العملية بعد ساعات من هجوم نفذته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس على سيارة للمستوطنين في مدينة الخليل جنوب الضفة قتل خلال أربعة منهم. وعقد وزير الجيش الإسرائيلي ايهود باراك عصر الأربعاء اجتماعًا خاصًا مع رؤساء الأجهزة الأمنية الاسرائيلية لبحث آخر التطورات بما يتعلق بعملية "سيل النار" في الخليل. وبحسب الإذاعة الاسرائيلية، قال  باراك خلال الاجتماع إن "جيش الاحتلال سيعمل كل ما في وسعه لضمان أن ينال مرتكبو العملية في الخليل جزاء ما اقترفت أيديهم بأسرع ما يمكن".  وقال باراك: "الجيش سيعمل على الحيلولة دون تطور هذه العملية إلى موجة من العمليات وإحباط نية مرتكبي هذه العمليات لتقويض أسس النسيج الدقيق من العلاقات الذي نشأ في المنطقة خلال السنوات الأخيرة وتعكير صفو الهدوء النسبي ولتشويش على إطلاق المفاوضات المباشرة في واشنطن".