خبر : في أجواء غمرتها الفرحة ..أطفال مخيمات الاونروا الصيفية بغزة يحطمون رقما قياسيا عالميا جديداً في الطائرات الورقية بعدد 7202 بمنطقة الواحة شمال قطاع غزة

الخميس 29 يوليو 2010 05:45 م / بتوقيت القدس +2GMT
في أجواء غمرتها الفرحة ..أطفال مخيمات الاونروا الصيفية بغزة يحطمون رقما قياسيا عالميا جديداً في الطائرات الورقية بعدد 7202 بمنطقة الواحة شمال قطاع غزة



غزة / سما / بعد تسجيلهم رقما عالميا جديدا في كرة السلة الارتدادية  الاسبوع الماضي قام  مساء اليوم الخميس الآلاف من أطفال غزة ممن يشاركون في الألعاب الصيفية للأونروا بتحطيم رقما قياسيا عالميا جديدا في الطائرات الورقة بعدد 7202 طائرة ورقة في منطقة الواحة شمال قطاع غزة.      وكان ما يزيد عن ثلاثة آلاف طفل من الأطفال المشاركين بالألعاب الصيفية للأونروا في العام الماضي بتحطيم ذلك الرقم العالمي. وأطلق الأطفال خلال المهرجان طائرة ورقة كتب عليها أسم وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي كاثرين أشتون التي زارت قطاع غزة مؤخراً, في الوقت الذي سلمها أحد الأطفال الفلسطينيين طائرة ورقة تحمل أسمها هدية مقدمة من الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة. وأعرب مدير عمليات الأونروا في غزة جون غينغ عن سروره بهذا الحدث بالقول "ينبغي علينا انتظار التأكيد الرسمي النهائي من كتاب موسوعة غينيس للأرقام القياسية، إلا أن الأرقام المتوفرة لدينا تشير إلى أن الأطفال قد نجحوا في ذلك. إنه بالفعل لإنجاز مذهل أن تسجل رقمين قياسيين عالميين في أسبوع واحد فقط". واضاف جنج "ان اطفال غزة موهوبون وقادرون على ان يثبتوا للعالم انهم الافضل في المنطقة وان طاقتهم الخلاقة تحتاج فرصة حقيقية ليكونوا اول من يتقدم بمقاييس عالمية وابداعات خلاقة يشهد لها العالم". وتابع "أود أن أعرب عن شكري بطبيعة الحال للأطفال ولكافة موظفينا"، "ولكنني أريد أيضا أن أعبر عن امتناني الخاص للجهات المانحة الثلاث للألعاب الصيفية وهي الحكومة الفنلندية والاتحاد الأوروبي والمانح الأكبر لنا الولايات المتحدة والذين لم يكن بالإمكان تحقيق كل هذا بدونهم". وأضاف غينغ "مثل الأطفال الآخرين في العالم، فإن الأطفال هنا لديهم الإحساس بالحياة الطبيعية بالرغم من حالة الشذوذ التي يواجهونها في حياتهم اليومية. وإن الإنجاز الذي تحقق اليوم قد رفع من معنويات كامل سكان قطاع غزة".   من جهته تقدم مفوض الاونروا فيليبو جراندي "بالتهنئة لأطفال غزة على تسجيلهم رقما قياسيا جديدا للمرة الثانية خلال اسبوع". وقال جراندي "إن أهمية هذا الحدث تتعدى تسجيل رقم عالمي؛ فهي ترمز بطريقة رفيعة لا تنسى إلى قدرة أطفال غزة (وأطفال اللاجئين في مختلف أرجاء المنطقة) على اغتنام الفرص التي تتاح لهم من أجل الارتقاء فوق ظروفهم، وأيضا من أجل متابعة أحلامهم وتحقيقها مثلهم في ذلك مثل باقي الأطفال الآخرين". وتابع "إنني أشيد بحرارة بالسيد جون غينغ وبكامل فريق العمل في إقليم غزة على إخراج هذا الحدث وعلى التنظيم الرائع للجهود المبذولة في تسجيل الرقم العالمي. ويمكنني أن أتخيل الساعات الهائلة التي تم تخصيصها للإعداد للحدث والتي أدت إلى نجاح ذلك اليوم". واضاف "وأقدم تقديري أيضا للناطق الرسمي للوكالة ولمكتب الإعلام في الرئاسة العامة ولكافة الموظفين الآخرين على الدور الذي قاموا بلعبه وليس لدي أدنى شك من أن عمل الفريق الرائع الذي أبديتموه". وقال"يحق لكم ان  تفخروا بهذا الإنجاز الاستثنائي.. دعونا نوظفه في دفع جهودنا اليومية التي نبذلها في الرئاسة العامة وفي كافة أقاليم العمليات نحو البحث عن سبل أكثر فاعلية لخدمة اللاجئين الفلسطينيين".   من جهته قال المستشار الاعلامي للاونروا عدنان ابو حسنه "ان كثيرا من هؤلاء الاطفال فقدوا بيوتهم وعائلاتهم وهم هنا من على بعد مئات الامتار من تلك الخرائب يعلنون انتصارهم على انفسهم وواقعهم المرير" موضحا "راسلتهم واضحة وهي انهم كبقية اطفال العالم عاشقون للحياة واحلامهم انطلقتهم مع طائراتهم لتقول "ان روح اطفال غزة غير قابلة للهزيمة. وفي الخميس الماضي الموافق 22 تموز، قام ما يزيد عن 7,200 طفل برمي أكبر عدد من كرات السلة في وقت واحد مضاعفين بذلك الرقم القياسي المسجل عام 2007 في الولايات المتحدة. وتعد عملية تحطيم الرقم القياسي العالمي جزءا من برنامج الألعاب الصيفية الذي تنظمه الأونروا في حوالي مائة وخمسين موقعا في مختلف أرجاء غزة بمشاركة حوالي ربع مليون طفل في أنشطة رياضية وترفيهية وثقافية. وعلى مدار أربع سنوات متتالية، تقوم الأونروا بتنظيم الألعاب الصيفية؛ وللعام الرابع على التوالي يقوم المعلمون والمعلمات الذين يعملون لدى الأونروا بالاستغناء عن عطلتهم الصيفية من أجل مساعدة الأطفال في غزة في الحصول على بعض المتعة والمرح.