خبر : محكمة العدل العليا: توثيق المعركة في دير ياسين لن يكشف../معاريف

الإثنين 31 مايو 2010 01:08 م / بتوقيت القدس +2GMT
 محكمة العدل العليا: توثيق المعركة في دير ياسين لن يكشف../معاريف



بعد أكثر من ستين سنة من انتهاء المعركة على القدس في حرب الاستقلال، تفاصيل المعركة في قرية دير ياسين ستبقى مثابة سر دولة: محكمة العدل العليا ردت مؤخرا التماسا طلب اصدار التعليمات الى وزارة الدفاع للكشف عن الوثائق المتعلقة بالاحداث التي وقعت في القرية العربية في العام 1948. القرية ذات الـ 600 نسمة العرب تقع على الطريق المركزي الى القدس. في نيسان 1948 هاجم القرية مقاتلو الاتسل والليحي بتعزيز من البلماخ. في اثناء المعركة اطلقت النار على العديد من سكان القرية، بينهم شيوخ، نساء وأطفال – الامر الذي جرى اتهامات بمذبحة وأثار خلافا حادا بين التنظيمات السرية. التماس رفعته الى محكمة العدل العليا صحيفة "هآرتس" وطالبة فن في مدرسة "بتسلئيل" طالب بالكشف عن الوثائق والصور عن المعركة. وهذه الوثائق، توجد، بادعاء الملتمسين، في أرشيف وزارة الدفاع في وثائق الدولة. طلبات للاطلاع على التقارير والصور ردت من اللجنة الوزارية لشؤون الاطلاع على المواد في الارشيف السري، والتي قررت بان المادة، بما في ذلك ثلاثة تقارير، توثيق معين وجملة صور – ستبقى سرية حتى العام 2012. القضاة اليعيزر ريفلين، عدنا اربيل ونيل هندل وافقوا أمس على موقف الدولة في أن الكشف عن الوثائق والصور قد يمس بالعلاقات الخارجية للدولة وبالمفاوضات مع الفلسطينيين. واشار القضاة الى انهم لم يجدوا مبررا للتدخل في قرار اللجنة الوزارية.