خبر : فتح تتهم "حماس" بمنع أعضاء الثوري في قطاع غزة من حضور الدورة العادية الثالثة المنعقدة في رام الله

الجمعة 23 أبريل 2010 03:29 م / بتوقيت القدس +2GMT
فتح تتهم



غزة / اتهم الدكتور صلاح أبو ختلة القيادي في حركة فتح حكومة غزة بمنع أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح من مغادرة قطاع غزة باتجاه الضفة الغربية لحضور الدورة العادية الثالثة للمجلس الثوري والتي ستعقد غدا السبت.وقال القيادي أبو ختلة إن حركة حماس منعت مغادرة أعضاء المجلس الثوري المتواجدين في غزة للذهاب إلى الضفة الغربية عبر معبر بيت حانون (ايرز) لحضور جلسة المجلس الثوري غدا السبت مؤكدا" أن جهودا حثيثة بذلت من قبل حركة فتح والفصائل الفلسطينية مع حركة حماس إلا أن جميع الجهود باءت بالفشل على الرغم من عقد العديد من الفعاليات الوحدوية في غزة.واضافأن "حركة حماس منعت أيضا من إقامة خيمة استقبال وتضامن مع الأسير المحرر احمد صباح في بلدة جباليا".من جهته استنكر توفيق ابو خوصة، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، منع "الحكومة المقالة لاعضاء الثوري في غزة من الخروج من القطاع للمشاركة في اجتماع الثوري برام الله". وقال في بيان وصل وكالة سما ان "ان ذلك مؤشر جديد على إصرار قيادة حماس على التهرب من استحقاقات المصالحة الوطنية ، علاوة على أنها توجه رسالة واضحة لكل الفتحاويين والوطنيين بأن حماس هي حماس". من جهته دعا وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني حركة حماس السماح لاعضاء المجلس الثوري الذهاب الى الضفة الغربية لحضور الدورة العادية الثالثة للمجلس التي ستعقد غدا.واعتبر العوض في بيان وصل سما "ان منع الحكومة المقالة وحماس مغادرة اعضاء ثوري فتح الى الضفة "امر لا يخدم الاجواء الايجابية التي حرصنا خلال الايام الماضية على توفيرها والتي توجت بمسيرة وحدوية رفضا لقرار الاحتلال رقم 1650، كما يتنافى هذا مع الميثاق العالمي لحقوق الانسان الذي يؤكد على حرية تنقل المواطن داخل بلدة"، حسب قوله.واكد العوض" ان قرار حماس يكرس الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة وهو ما يريده الاحتلال الاسرائيلي.وأكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح وعضو مجلسها الثوري فهمي الزعارير، قيام حركة حماس بمنع القيادات الفتحاوية أعضاء المجلس الثوري من الانتقال لرام الله للمشاركة في جلسات الدورة الثالثة للمجلس الثوري للحركة.وأعتبر الزعارير في بيان له" هذا السلوك "دليلا جديدا من قائمة الدلالات الطويلة التي تقوم بها حركة حماس وتؤكد سياستها الثابته لتأزيم العلاقات الفلسطينية الداخلية، وحقيقة موقفها من المصالحة الوطنية التي رفضت التوقيع عليها منذ 6 أشهر"، مؤكدا أن دورة المجلس ستنعقد في موقتها المحدد.