خبر : على الطاولة: طرق العمل ضد ايران./ هآرتس

الخميس 25 فبراير 2010 11:27 ص / بتوقيت القدس +2GMT
على الطاولة: طرق العمل ضد ايران./ هآرتس



 في القدس ينعقد منتدى "الحوار الاستراتيجي" الاسرائيلي الامريكي، الذي ينسق في الموضوع الايراني. وهذا اجتماع اول للمنتدى في عهد حكومة نتنياهو وأول اجتماع منذ سنة ونصف السنة. يدور الحديث عن منتدى رفيع المستوى يلتقي فيه ممثلون اسرائيليون من الموساد، لجنة الطاقة الذرية، شعبة الاستخبارات في الجيش الاسرائيلي، مجلس الامن القومي وديوان رئيس الوزراء، وزارتا الدفاع والخارجية، وكذا مسؤولون كبار في الاجهزة الامريكية الموازية. الفريق المهني الذي يتصدر اللقاءات ضم ثلاثة اشخاص: مستشار الامن القومي لرئيس الوزراء عوزي اراد، رئيس القيادة السياسية – الامنية في وزارة الدفاع عاموس جلعاد، ومدير عام وزارة الخارجية يوسي غال. وعلى رأس الوفد الاسرائيلي وقف نائب وزير الخارجية داني ايالون. من الجانب الامريكي يشارك وفد يضم 16 شخصا، برئاسة نائب وزيرة الخارجية جيم ستينبرغ مسؤولين كبار من البنتاغون، مجلس الامن القومي والبيت الابيض. عمليا، هذا هو المنتدى الذي يمكن ان يقود الزعماء الى رسم سبل العمل. مثلا، لقرار بوجوب الهجوم العسكري على ايران او الامتناع عنه. في المداولات سيشارك ايضا رئيس الموساد مئير دغان وباقي رؤساء أذرع الامن. وقد تشكل المنتدى في العام 2001 ورفع مستواه على مدى السنين. في الماضي اداره رئيس مجلس الامن القومي السابق، اللواء احتياطي عوزي ديان، ووزير الدفاع السابق شاؤول موفاز. مسؤول كبير كان مشاركا في هذا المنتدى في الماضي روى أمس بأن "هذه هي قناة حوار جدية جدا يوضع فيها كل شيء على الطاولة ويتم تبادل معلومات استخبارية حساسة على المستويات. نجاح الحوار يرتبط بجواب حول بأي قدر يرخي فيه الامريكيون لنا الحبل". في الحوار الاخير تبلورت قائمة من عشر عقوبات يجب فرضها على ايران، تشكل اليوم اساسا للبحث في مجلس الامن في الامم المتحدة. ضربة لجهود الولايات المتحدة لتشديد العقوبات ضد ايران: روسيا اعلنت امس بانها ستعارض كل مبادرة لفرض عقوبات تؤدي الى شلل اقتصاد طهران. مسؤول كبير في وزارة الخارجية الروسي قال ان بلاده لن توافق على عقوبات تؤدي الى المس بالمنظومة البنكية والطاقة الايرانية، وتشل بشكل مطلق عملها الجاري. بالمقابل، فان وزير الخارجية الروسي، سيرجيه لافروف، ألمح أمس بأن صفقة بيع منظومة صواريخ مضادة للطائرات من طراز اس 300 لايران لن تخرج الى حيز التنفيذ قريبا. وحسب اقواله رغم انه تم بين الدولتين توقيع معاهدة، الا ان "روسيا لن تخرق التزاماتها الدولية، ولن تضعضع الاستقرار في أي منطقة لها ضلع فيها".