خبر : لجنة المتابعة العربية تجتمع في الثاني من آذار لبحث الطلب الأميركي البدء بمفاوضات غير مباشرة

الأحد 21 فبراير 2010 12:16 ص / بتوقيت القدس +2GMT
لجنة المتابعة العربية تجتمع في الثاني من آذار لبحث الطلب الأميركي البدء بمفاوضات غير مباشرة



غزة / سما / قال مصدر فلسطيني بارز أن اجتماع لجنة المتابعة العربية سيعقد في الثاني من الشهر المقبل في القاهرة على هامش اجتماع الدورة العادية لوزراء الخارجية العرب. وتابع المسؤول الفلسطيني لصحيفة الحياة اللندنية  إن الرئيس محمود عباس (أبو مازن) طلب عقد اجتماع لجنة المتابعة للتشاور مع أشقائه وشركائه العرب قبيل الرد على المنسق الأميركي لعملية السلام في الشرق الاوسط جورج ميتشل في ما يتعلق بإجراء مفاوضات غير مباشرة مع الاسرائيليين. وفي ما إذا كان عباس حصل على إجابة شافية في شأن بعض النقاط من ميتشل خلال اللقاء الذي عقد الخميس الماضي مع نائبه ديفيد هيل، أجاب المصدر: «لم نحصل على أجوبة مرضية، وردود ميتشل لم تكن كافية تماماً كي نشعر باطمئنان»، لافتاً إلى أن الرد الأميركي لم يكن قاطعاً بالنسبة الى القضايا الجوهرية التي يتطلع عباس للحصول على ضمانات في شأنها، وعلى رأسها الحدود والمستوطنات والقدس وجدول زمني محدد يكفل سرعة انتقال المفاوضات إلى اتفاقات نهائية في خصوص القضايا الأساسية للصراع. وأوضح المصدر أن عباس لم يتخذ قراراً بعد بالنسبة الى إجراء مفاوضات غير مباشرة، وقال: «سيتخذ قراره في هذا الصدد بعد التشاور مع لجنة المتابعة باعتبار أن العرب شركاؤنا وأشقاؤنا»، مضيفاً: «أبو مازن لن يتخذ أي قرار في هذا الشأن قبل إجراء مشاورات عربية والحصول على دعم عربي كامل لمواقفه»، في اشارة إلى زيارته العاصمة الليبية طرابلس، وكذلك الزيارتين المقررتين لكل من دمشق والقاهرة. وأوضح أن عباس سيتوجه إلى دمشق السبت المقبل. وأضاف أن الأميركيين «وعدونا بأنهم سيتعاونون معنا، وسيطرحون أفكاراً من شأنها أن تجسّر الهوة بيننا وبين الإسرائيليين». وقال مساعد الأمين العام للجامعة العربية السفير محمد صبيح إن القطريين، بصفتهم رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة، طلبوا عقد اجتماع للجنة المتابعة على هامش اجتماعات وزراء الخارجية العرب في الثاني من الشهر المقبل، وذلك بناء على طلب السلطة الفلسطينية، موضحاً أن الاجتماع سيتناول مستجدات الساحة الفلسطينية في شأن عملية السلام والرد الأميركي الأخير على الفلسطينيين في ما يتعلق بخوض مفاوضات غير مباشرة. وقال: «أبو مازن يرفض قطعاً الجلوس الى طاولة مفاوضات مع الاسرائيليين طالما هم مستمرون في توسيع المستوطنات وسياسات تهويد القدس، وهناك وضع سياسي متأزم بسبب عدم تمكن الأميركيين من الضغط على الاسرائيليين لدفعهم إلى وقف الاستيطان والإيفاء بتعهداتهم».