خبر : تقرير: نتنياهو نقل الى الكرملين قائمة علماء يساعدون ايران../ معاريف

الأحد 04 أكتوبر 2009 12:22 م / بتوقيت القدس +2GMT
تقرير: نتنياهو نقل الى الكرملين قائمة علماء يساعدون ايران../ معاريف



  نقل بنيامين نتنياهو الى الكرملين قائمة علماء روس يساعدون ايران على تطوير سلاح نووي. هكذا افادت امس "التايمز" اللندنية. وحسب الصحيفة، كان هذا هو السبب للرحلة السرية لرئيس الوزراء الى روسيا الشهر الماضي. "سمعنا أن نتنياهو جاء مع قائمة وبراهيم ملموسة تظهر أن مهنيين روس يساعدون الايرانيين على تطوير قنبلة"، قال للصحيفة مصدر مقرب من وزير الدفاع الروسي. وحسب المصدر فان سبب السرية حول الزيارة هو أن هدفها كان عدم احراج موسكو بل تشجيعها على العمل. الادعاءات الاسرائيلية، كما تقول الصحيفة استقبلت بشك. لقاء نتنياهو مع الرئيس الروسي مدفديف ورئيس الوزراء بوتين كان متوترا وقصيرا، كما قالت مصادر اسرائيلية. ولكن الادعاءات بشأن نشاط غير مصادق عليه للعلماء الروسي الذين يساعدون الايرانيين ليست جديدة. مثل هذه التخوفات طرحتها وكالة الطاقة الذرية منذ السنة الماضية. ولكن بينما تعتقد وكالة الامم المتحدة والخبراء في هذا المجال بان الحديث يدور عن علماء مستقلين يعملون دون مصادقة، فان اسرائيل مقتنعة بانهم لا يمكنهم أن يفعلوا ذلك دون موافقة السلطات الروسية. في اسرائيل يقدرون بان روسيا اجرت تجربة "جافة" على رأس متفجر نووي دون مادة مشعة، تركب على صاروخ شهاب 3 الذي توجد اسرائيل في مدى اصابته. وبرأي اسرائيل، يحتمل أن يكون العلماء الروس مسؤولين عن تخطيط الرأس المتفجر النووي. ومع ذلك، تعتقد مصادر اخرى في الغرب بان كوريا الشمالية ايضا ضالعة في مساعدة ايران على بناء القنبلة. خطة مركبة لدى ايران "ما يكفي من المعلومات لتصميم وانتاج رأس نووي من اليورانيوم المخصب لقنبلة ذرية" – هكذا يكشف النقاب تقرير جديد للامم المتحدة نشرت تفاصيله أمس لاول مرة. مسؤولون اوروبيون كبار اطلعوا على التقرير  يشددون على أن استنتاجاته شديدة اكثر بكثير مما هو معروف حتى الان. وعلم أيضا أن نشر التقرير، الذي اعد قبل بضعة اشهر، اجل في اعقاب ضغوط مارسها رئيس وكالة الطاقة الذرية، المصري محمد البرادعي. التقرير، الذي نشرت تفاصيله في صحيفة "نيويورك تايمز" واعده خبراء عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يكشف ضمن امور اخرى عن شهادات بموجبها ابتداء من العام 2002 بدأت ايران بتطوير خطة مركبة ومفصلة لاعداد قنبلة ذرية. ويتضمن التقرير معلومات حرجة وصلت من خبراء من دول مختلفة في العالم ومن اجهزة استخبارات، بما في ذلك تفاصيل عن تجربة واسعة اجرتها الدولة وتستند الى المعلومات التي حصلت عليها. كما يكشف التقرير الجديد ايضا عن أنه في اطار الخطة لاعداد القنبلة أجرت ايران تجارب هدفها تحسين قدرة الاطلاق. كما علم أيضا بان التقرير، الذي يحمل عنوان "جوانب عسكرية محتملة للبرنامج النووي الايراني" يعرض صورة خطيرة جدا لخطة مركبة ومتطورة تديرها وزارة الدفاع الايرانية و "ترمي الى تطوير رأس نووي يطلق بواسطة صواريخ شهاب 3". ويدور الحديث عن صواريخ للمدى المتوسط يمكنها ان تصل الى اسرائيل بل ولعدة دول في شرقي اوروبا. كما انكشف ايضا بانه في الاشهر الاخيرة ثار خلاف داخل الوكالة نفسها بالنسبة لنشر نتائج التقرير، فيما كان رئيس الوكالة، محمد البرادعي يمارس الضغوط لمنع نشر التقرير مشككا بمصداقيته. نتائج التقرير الجديد التي نشرت أمس تسلط ضوء مختلفا على بيانات الوكالة التي قبل شهر فقط، وبموجبها ليس في حوزتها "معلومات ملموسة" بالنسبة لتجارب وقعت ذات مرة لانتاج سلاح نووي.   4 اكتوبر 2009