بحر: حرق العلم الإسرائيلي رسالة للدول العربية المطبعة

الجمعة 19 يوليو 2019 09:38 م / بتوقيت القدس +2GMT
بحر: حرق العلم الإسرائيلي رسالة للدول العربية المطبعة



غزة / سما /

قال القيادي في حركة حماس احمد بحر خلال مشاركته في مسيرات العودة وكسر الحصار شرق مخيم جباليا، ان جمعة حرق العلم الإسرائيلي هي رسالة للدول المطبعة مع الاحتلال، التي رفعت علمه في عواصمها، بأن شعبنا لن يقبل بالتطبيع ولن يعترف للاحتلال بكيان على أرض فلسطين، داعياً الدول العربية لمراجعة علاقتها مع الاحتلال ووضعها في سياقها الطبيعي، وهو اعتباره عدوا للأمة العربية والإسلامية.

واستهجن استمرار التطبيع العربي والهرولة لزيارة الاحتلال، معتبراً ذلك "خيانة عظمى للقضية الفلسطينية".

ولفت إلى أن "شعبنا ومقاومته حطمت اسطورة وحلم الاحتلال بإقامة دولته من النيل إلى الفرات، والتي رسم بها علمه المزعوم، محملاً الاحتلال الإسرائيلي المسئولية عن اغتيال الشهيد نصار طقاطقة في سجونه بعد ممارسة التعذيب والقمع بحقه، وكل ما يترتب عليه من خطوات ستتخذها المقاومة في إطار الرد على تلك الجريمة"، مشيرا الى أن قواعد الاشتباك ستفرضها المقاومة.

وأكد بحر أن فصائل المقاومة لن تساوم الاحتلال على كسر الحصار عن شعبنا في قطاع غزة، لافتا إلى أن جميع الفصائل اتخذت قرارا بالإجماع لإنهاء الحصار بكافة الوسائل المتاحة لشعبنا، ولا تراجع عنه أو مساومة عليه.

وأشار إلى أن مسيرات العودة مستمرة ولن تتوقف بدون تحقيق أهدافها كاملة بفك الحصار بشكل نهائي وتام، وشكر مصر على دورها وجهودها في التحفيف عن شعبنا، والعمل على فك الحصار، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار مع الاحتلال.

وقال ان المقاومة هي القادرة على حماية شعبنا وقضيتنا من المؤامرات وافشال مخططات الاحتلال واعوانه، داعيا من تبق خارج الصف الوطني الالتفاف حول خيار المقاومة، وهو خيار شعبنا في كافة أماكن تواجده.

وحذر بحر، من تضييق سبل المعيشة والحياة على اللاجئين الفلسطينيين لقبولهم بوطن بديل عن فلسطين، أو المشاركة في أي من مشاريع التصفية لقضيتهم مشيرا الى أن "شعبنا وفصائله المقاومة قادرة على افشال جميع مخططات العدو ومن يسانده من دول العالم، كما أفشل مؤتمر البحرين".

وشكر بحر رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري على مواقفهم الداعمة والمساندة لقضية شعبنا واللاجئين، وعدم الانجرار خلف مشاريع تصفية قضيتهم، كما وشكر الشعب اللبناني على استضافته لأبناء شعبنا منذ النكبة وحتى الآن.