تحدث دياب اللوح السفير الفلسطيني في مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، اليوم الاحد، عن اخر التطورات المتعلقة بملف الحجاج في قطاع غزة ، بالإضافة لمعاناة أصحاب الجوازات المصفرة.
وشدد اللوح في حديث اذاعي ، على أن السفارة أنهت موضوع النقل الجوي الخاص بالحجاج في قطاع غزة، ووقعت اتفاقية بهذا الشأن.
وقال إن ملف النقل البري للحجاج ما زال تحت التفاوض، مؤكدا أن السفارة تسعى لتخفيض تكلفة النقل البري من معبر رفح إلى مطار القاهرة والعكس الصحيح، من أجل التخفيف عن معاناة أهلنا في قطاع غزة.
وأشار السفير اللوح إلى أن السفارة ليس لها أي علاقة باسماء الكشوفات الخاصة بالحجاج، لافتا إلى أن الأمر متعلق بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
وفيما يتعلق بمعاناة العالقين في الجانب المصري ، قال اللوح:" منذ تسلمي لمهامي بالقاهرة عملنا بجهد كبير لحل مشكلة المسافرين العالقين".
وأضاف: أن جميع المواطنين الخارجين من غزة يتمكنون من الوصول بذات اليوم للقاهرة اما العائدين يضطرون للمبيت في العريش من أجل سلامتهم، مضيفا أن جميع الخدمات متوفرة هناك.
وحول المرجعين على معبر رفح أكد اللوح أننا " لا نستطيع الحصول على أسباب خاصة لان الامر متعلق بالجهات الأمنية المصرية".
وبخصوص مرضى اصحاب زراعة الكبد المتواجدين في القاهرة، أكد اللوح أن مشكلتهم ستحل قريبا بعد تحويل الاموال اللازمة من رام الله ، مطالبا المتواجدين في القاهرة من أصحاب التحويلات الطبية الانتظار والتمهل قبل العودة لغزة.
وبشأن قضية أصحاب الجوازات المصفرة، أوضح اللوح، أنه " ليس لنا علاقة بهذا الأمر، موضحا أنه متعلق بالسلطات الأمنية المصرية".
ونوه اللوح إلى أن أصحاب الوثائق الخاصة باللاجئين بإمكانهم زيارة غزة من خلال الحصول على تأشيرة مصرية وصورة هوية خاصة من أحد الأقارب المتواجدين بغزة.
