الحوثيون يستهدفون مجددا مطاري أبها وجازان بالسعودية

الأحد 30 يونيو 2019 08:12 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الحوثيون يستهدفون مجددا مطاري أبها وجازان بالسعودية



وكالات

قالت جماعة "الحوثي" في اليمن، مساء السبت، إنها استهدفت مطاري أبها وجازان بالسعودية، فيما قال التحالف الذي تقوده المملكة إن دفاعاته اعترضت وأسقطت طائرة حوثية استهدفت المحافظة المتاخمة للحدود مع اليمن.

ونقلت فضائية "المسيرة" التابعة للحوثيين عبر "تويتر"، عن متحدث عسكري حوثي قوله إن "سلاح الجو المسير نفذ قبل ، مساء السبت، عملية واسعة على مطار جازان بطائرات قاصف 2K".

واستهدف الهجوم، وفق زعم المصدر الحوثي، "مرابض الطائرات الحربية بمطار جازان وأهدافا عسكرية أخرى لم يحددها"، رغم تأكيد السلطات السعودية على أن المطار منشأة مدنية.

كما زعم المتحدث الحوثي أن "العملية على المطار أصابت أهدافها بدقة وأدت إلى تعطل في حركة الملاحة الجوية".

في المقابل، قال المتحدث باسم قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، تركي المالكي، إن "قوات التحالف تمكنت مساء السبت من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار، أطلقتها الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران من صنعاء باتجاه جازان"، ولا يعرف على الفور ما إذا كان هذه الطائرة هي التي تحدث عنها الحوثيون أم لا؟.

وأضاف أن "الأداة الإجرامية الإرهابية الحوثية مستمرة في إطلاق الطائرات بدون طيار لتنفيذ الأعمال العدائية والإرهابية باستهداف المدنيين والمنشآت المدنية، ولم يتم تحقيق أي من أهدافها ويتم تدميرها وإسقاطها".

وكثفت جماعة الحوثي في الأيام الأخيرة هجماتها بالطائرات المسيرة والصواريخ متوسطة المدى على أهداف سعودية أبرزها مطارات المدن السعودية المحاذية لليمن. ‎

كان الحوثيون توعدوا، في بيان، السعودية بمزيد من الهجمات الصاروخية، وقالوا: "هناك مفاجآت كبيرة قادمة أكثر حساسية للنظام السعودي إذا استمر في تصعيده وعدوانه".

وتأتي هجمات الحوثيين الأخيرة في وقت يخيم التوتر بين إيران والولايات المتحدة في الخليج، مع تعرض ناقلات نفط لهجمات في بحر عمان. وقالت الولايات المتحدة إنّ إيران تقف خلف هذه الهجمات، لكن طهران نفت أي ضلوع لها.

ومنذ أيلول/سبتمبر 2014، يسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء، قبل أن تتوسع هيمنتهم لتشمل عدد من محافظات البلاد.

ومنذ آذار/مارس 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادّة هي الأسوأ في العالم، وفقا لوصف سابق للأمم المتحدة.