جنين: الإفراج عن أسير من جبع جنوب جنين أمضى 18 عاما في الأسر

الخميس 20 يونيو 2019 07:08 م / بتوقيت القدس +2GMT
جنين: الإفراج عن أسير من جبع جنوب جنين أمضى 18 عاما في الأسر



جنين / سما /

 أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن عميد أسرى جبع الأسير هاني رفيق غنام، الذي أمضى 18 عاما في سجون الاحتلال.

وقال المحرر غنام لحظة الإفراج عنه من سجن النقب، إن أسرى "فتح" والحركة الأسيرة في سجن "النقب" وكافة سجون الاحتلال، يناشدون جميع المؤسسات الإنسانية والحقوقية والطبية، للتدخل والضغط على سلطات الاحتلال لوقف سياستها القمعية بحقهم، في ظل تواصل سلطات الاحتلال من سياسة عزل وحرمان المعتقلين في السجن وفرض الغرامات المالية الباهظة عليهم وانتهاج سياسة القمع والتنقلات، محذرا من تدهور الحالة الصحية للأسرى المرضى والجرحى القابعين في معتقلات الاحتلال خاصة ما يسمى مستشفى سجن الرملة الذي هو بمثابة مقبرة لهم وهم أحياء وشهداء مع وقف التنفيذ، في ظل استمرار سياسة الاهمال الطبي المتعمد، وعدم تقديم العلاج الناجع .

وأضاف غنام: "فرحتي بالتحرر لم تكتمل وقد تركت آلاف الأسرى خاصة أنه يوجد أسرى بأمس الحاجة لمتابعتهم طبيا بسبب تردي أوضاعهم الصحية، ومماطلة سلطات الاحتلال في تقديم العلاج لهم والذين يعانون من أوضاع صحية خطيرة  منهم الأسير المسن فؤاد الشوبكي، والأسير محمد البدن وسامي أبو دياك، وخالد الشاويش وغيرهم والقائمة طويلة، مشددا على ضرورة الوقوف إلى جانب الأسرى القدامى أمثال ماهر وكريم يونس والأسرى الذين اعيد اعتقالهم بعد صفقة شاليط أمثال الأسير سامر المحروم.

وتابع: أن رسالة الأسرى التي أحملها، دعوة كافة مكونات شعبنا للخروج الى الشوارع رفضا لما يسمى المشروع الاقتصادي الأميركي والإسرائيلي من خلال ورشة البحرين التي ستعقد خلال الأيام المقبلة، وبذل المزيد من الوحدة والتلاحم، والالتفاف حول الرئيس محمود عباس.

وناشد باسم أسرى "فتح" والحركة الأسيرة جميع مكونات شعبنا للوقوف إلى جانب القيادة والخروج إلى الشوارع والميادين نصرة لقضيتهم الوطنية العادلة، وتنديدا بالضغوطات التي تمارس على القيادة، بعد أن تم قرصنة أموال شعبنا الفلسطيني بهدف النيل من ملف الأسرى والشهداء وبثوابتنا الوطنية  .

وأعلنت حركة فتح اقليم جنين ومنطقة الشهيد عبد الله علاونة، عن تنظيم مهرجان جماهيري استقبالا للأسير المحرر غنام مساء اليوم .

يشار الى ان الأسير المحرر غنام حرم من وداع والدته التي توفيت العام الماضي، ووالده الذي توفي منذ سنوات وهو في الأسر.