هنية: أننا بانتظار مرحلة جديدة ونسير بثلاث مسارات وصفقة القرن لا يمكن أن تأخذ القدس منا

الأربعاء 19 يونيو 2019 07:44 م / بتوقيت القدس +2GMT
هنية: أننا بانتظار مرحلة جديدة ونسير بثلاث مسارات وصفقة القرن لا يمكن أن تأخذ القدس منا



غزة / سما /

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مساء اليوم الأربعاء، "لكل من يفكر أن يقوض أركان الحركة (حماس) فهو واهم لأنها حركة متجذرة ولن يستطيعوا النيل منها أبدًا".

وأضاف هنية  خلال كلمته في ملتقى (مساجدنا قلاعنا والرجال الصادق عدتنا): أن حركته "متجذرة في الأرض، لا يستطيع أحد النيل منها"، موضحا أنها تسير في ثلاث مسارات هي "الدعوة والمقاومة والسياسية، ومركزها المسجد".

وتابع : "هذا الملتقى يحمل دلالات أولها أن المسجد نقطة ارتكاز في المشروع الإسلامي، والثانية أن الحركة اليوم كبيرة، وأصبح شأنها شأن عام ليس فقط في عملها السياسي والجهادي، بل الدعوي أيضًا، والثالثة أننا بانتظار مرحلة جديدة من مراحل العمل الدعوي والمسجدي في قطاع غزة ".

وأشار هنية الى أن : "مساجدنا تحولت إلى جامعات تدريس علوم الدين والفكر الوسطي".

شدد هنية على أن "المسجد الأقصى سيظل اسلاميا، و القدس اسلامية شرقية وغربية"، مشيرا إلى أن "ترامب وإدارته والتواطؤ والتطبيع والصمت الدولي والتحالف الصهيو أمريكي، لا يمكن أن يغير هذه الحقاق".

وأكد أن " صفقة القرن لا يمكن لها أن تأخذ القدس أو المسجد الأقصى منا"، موجها التحية للمقدسيين لصمودهم في وجه الاحتلال.

في سياق منفصل، جدد هنية التعازي للشعب المصري والأمة العربية والإسلامية ولأسرة رئيس مصر السابق د. محمد مرسي، بوفاته، وذلك "انطلاقا من علاقتنا بكل مكونات الشعب المصري واعترافنا لكل الرجال الذين وقفوا مع شعبنا وقضيته ووقفوا مع غزة وتخفيف المعاناة عن اهلنا في القطاع". بحسب حديثه.

وأوضح أنه "خلال العدوان الإسرائيلي عام 2012 غزة كانت موقع اهتمام واحتضان ومتابعة من الرئيس مرسي رحمه الله"، مبينا أن "فلسطين كانت تسكن قلب وعقل مرسي قبل أن يكون رئيسًا لمصر يوم ان كان برلمانيا نشطا فاعلًا في الحقل السياسي"، مركدا أن "مصر كانت وستبقى حاضنة لقضيتنا ولتطلعاتنا وطموحاتنا".