ائتلاف أمان يحذر من الانجرار وراء الهجمة الدولية التي تقودها إسرائيل وأمريكا

الثلاثاء 11 يونيو 2019 06:52 م / بتوقيت القدس +2GMT
ائتلاف أمان يحذر من الانجرار وراء الهجمة الدولية التي تقودها إسرائيل وأمريكا



رام الله / سما /

أعلن الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة- أمان، عن مساندته ومؤازرته للقيادة الفلسطينية، ممثلة برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الرافض لصفقة القرن، محذراً من الانجرار وراء الهجمة الدولية التي تقودها إسرائيل وأمريكا باستغلال بعض ممارسات سوء إدارة بعض المسؤولين لتشويه صورة السلطة، وإظهارها محليا ودولياً بأنها المسؤولة عن الأزمة الاقتصادية الحالية، وتبرئة الاحتلال من سرقة أموالنا ومصادرنا.

وطالب الائتلاف، "القيادة باتخاذ اجراءات من شأنها تمكين جبهتنا الداخلية، ولا يرى الائتلاف ضيراً من قيام حكومة رام الله، بالمصارحة والمكاشفة للمواطنين بشأن أية إخفاقات أو تجاوزات أو سوء إدارة من قبل أي مسؤول، ومحاسبة من يستخدم وظيفته للاعتداء على المال العام.

وأشار إلى أن الهجمة التي تستهدف توسيع حالة الإحباط ونشر الاشاعات تتطلب المصارحة والمكاشفة، والمبادرة لدعم الحكومة في إعداد الخطة الوطنية الشاملة كتعبير للإرادة السياسية في مكافحة الفساد، واستعادة ثقة المواطنين.

وأعرب عن أمله، أن تبادر الحكومة بإعداد الخطة الوطنية عبر القطاعية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد وأن يشارك في إعدادها وتنفيذها الأطراف الرسمية، والأهلية والقطاع الخاص، وتوفير كل الموارد الضرورية لتحقيق أهدافها، كما أن التصدي للإشاعات ومنع حالة الاستخدام السيء من قبل أية أطراف للمعلومات المتعلقة بالشأن العام أو المسؤولين العامين، يتطلب المبادرة  الى إقرار قانون الحق في الوصول الى المعلومات.

ورأى في ظل مرحلة تحررنا الوطني أحوج ما نكون الى عدم التهاون مع أي سوء إدارة يرتكبها أي مسؤول ومحاسبة المتورطين بذلك، ومن يتطاول على المال العام، ومنعهم من الإفلات من العقاب، وإقرار نظام لحماية المبلغين عن الفساد.

ودعا الائتلاف القيادة إلى الإسراع في إجراء انتخابات وطنية عامة من أجل إعادة التوازن للنظام السياسي الفلسطيني، بأعمدته الثلاثة وبشكل خاص إعادة الدور الحيوي للمجلس التشريعي؛ من أجل ممارسة دوره الرقابي على السلطة التنفيذية.