فيسبوك تصمم روبوتات "حساسة عاطفيًا"!

الخميس 06 يونيو 2019 03:58 م / بتوقيت القدس +2GMT
فيسبوك تصمم روبوتات "حساسة عاطفيًا"!



وكالات / سما /

تفكر شركة فيسبوك في تطوير روبوتات حساسة عاطفياً قادرة على أداء المهام نيابة عن مستخدمي المنصة، بالإضافة إلى استكشاف العالم وتحديد الأشياء والأشخاص من حولها وتمكين المستخدمين من تكوين صداقات عن بُعد.

ويمكن للروبوتات عرض الصور والفيديوهات والتحدث مع الناس، مما يتيح للمستخدمين مقابلة أشخاص وتكوين صداقات جديدة عن بعد.

كما أنها تتضمن أجهزة استشعار تسمح لها باكتشاف الأشخاص من أجل التفاعل معهم والحكم على حالتهم العاطفية والاستماع إلى ما يقولون. وأوضحت فيسبوك مفهوم الروبوتات الاجتماعية في براءة الاختراع الأوروبية المقدمة بتاريخ 16 مايو 2019.

ومن المفترض تزويد كل آلة بكاميرات وأجهزة استشعار أخرى، مما يسمح لها بمسح وتفسير الوجوه ولغة الجسد من أجل تقييم حالة الأشخاص العاطفية.

وتستمع الميكروفونات الموجودة ضمن الروبوتات إلى الأصوات المنبعثة، بينما تسمح لها مكبرات الصوت بالتحدث إلى الناس.

ويمكن لأعضاء فيسبوك – في حال دمج الروبوتات مع منصة التواصل الاجتماعي – استخدامها بمثابة وكلاء لاستكشاف العالم الحقيقي والتفاعل مع الناس.

ويمكن للروبوتات عرض الصور للأشخاص باستخدام الشاشة الموضوعة في الأعلى.

كما قد تُستخدم الشاشة لعرض صور أو فيديوهات صاحب الحساب، بشكل يشبه إلى حد كبير استخدام تقنية الواقع الافتراضي للتحكم عن بُعد في الآلات أو للمشاركة بشكل واضح في الأحداث البعيدة.

وتُشير التصاميم إلى أن الروبوتات قادرة على أداء المهام المختلفة، إما بشكل مستقل أو عن طريق التحكم فيها عن بُعد عبر السحابة من خلال جهاز الحاسب أو هاتف المستخدم المحمول.

ويمكن أن يساعد نظام تحديد المواقع العالمي GPS الروبوت في تحديد موقعه، بينما تساعده أجهزة الاستشعار في تحديد والتقاط صور لكائنات أو أشياء أو أشخاص مهمين، ويقول المصممون: إن الأجهزة المحمولة مُصممة لخفض التكاليف والتعقيد.

وبحسب براءة الاختراع، فإن فيسبوك تخطط لتزويد الروبوتات بعجلات للتنقل يمكنها التعامل مع التضاريس المختلفة، كما يمكن تزويدها بأنظمة قيادة تسمح باستخدامها ضمن طائرة بدون طيار للتنقل تحت الماء أو الطيران في الهواء، أو تثبيتها ضمن مركبة فضائية غير مأهولة.

ومن المعروف أن فيسبوك تطور أنظمة روبوتية تعمل بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع جامعة نيويورك، لكن يبدو أن الشركة لا تزال غير متأكدة من متابعة تطويرها لهذه الروبوتات وجعل التصاميم حقيقة واقعة، إذ قالت: إن براءة الاختراع ليست بالضرورة مؤشرًا على الخطط المستقبلية.

وكما هو الحال مع أي شركة تقدم براءة اختراع، فإنه ليس هناك ما يضمن أن تنتقل فيسبوك من مرحلة التخطيط والتصميم إلى مرحلة التنفيذ والتطوير.