أظهرت صور الأقمار الصناعية الجديدة التي نشرتها وكالة الاستخبارات الباكستانية "ISI"، أن إيران تبني معبرًا على الحدود السورية العراقية سيساعدها في بناء جسر بري إلى البحر المتوسط. وفق ما أفادت به مصادر المخابرات الغربية لقناة "فوكس نيوز".
وأضافت المصادر الى ان عمليات بناء المعبر الجديد في منطقتي القائم والبوكمال الحدوديتين بين العراق وسوريا، وهي منطقة تسيطر عليها الميليشيات الشيعية.
ووفقًا لتقرير المخابرات الذي نشرته المخابرات الباكستانية، فإن هذا المعبر جديد تم بناؤه في الشهرين الأخيرين على الحدود السورية العراقية، على بعد حوالي كيلومترين من الحدود الرسمية بين الدولتين في معبر البوكمال، الذي يعتبر معبرًا غير نشط اليوم، وكان من المقرر أن يفتح المعبر الحدودي في نيسان/أبريل 2018، لكن لم يحدث ذلك.
وأضافت التقارير "يبدو أن البنية التحتية الجديدة تستعد لمعبر حدودي بديل جديد، تسيطر عليه الميليشيات الشيعية، وتسيطر عليه في الواقع فيلق القدس الإيراني، والتي ستكون طريقًا مهمًا لنقل المعدات والمركبات والأسلحة وأنظمة الأسلحة المتقدمة للقوات الإيرانية وحلفائها، مثل حزب الله".
وقال مسؤولون غربيون وإقليميون لقناة "فوكس نيوز" إن "الطريق الجديد سيساعد الإيرانيين على التعامل مع العقوبات الأمريكية ويمنحهم ميزة غير مسبوقة في التهريب إلى سوريا ولبنان".
وتم نشر صور القمر الصناعي في ظل التوتر المتزايد بين الولايات المتحدة وإيران. وأعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الخميس، أن بلاده لن تستسلم للضغوط الأمريكية ولن تتخلى عن أهدافها حتى لو تم قصفها. قائلا "علينا أن نقاوم، حتى يعلم أعداؤنا أنه إذا قُصفت بلادنا، وقتل أطفالنا أو أصيبوا أو اعتقلوا، فلن نتخلى عن أهدافنا من أجل استقلال بلدنا وفخرنا".
