معايعة تبحث مع وفد من تشيلي آفاق التعاون في المجال السياحي

الخميس 23 مايو 2019 09:35 م / بتوقيت القدس +2GMT
معايعة تبحث مع وفد من تشيلي آفاق التعاون في المجال السياحي



بيت لحم / سما /

بحثت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، مع وفد من أعضاء من مجلس نواب جمهورية التشيلي، ورؤساء أحزاب يمينية ويسارية، وممثلين عن الجالية الفلسطينية وسياسيين ورجال أعمال وصحفيين، سبل آفاق التعاون بين البلدين في المجال السياحي .

واكدت معايعة خلال اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة ببيت لحم اليوم الخميس، على متانة العلاقات الفلسطينية التشيلية المشتركة في جميع المجالات، وتطلعها لدور اكبر لجمهورية التشيلي في دعم القضية الفلسطينية سياسيا وماديا ومعنويا، هذا الدعم والذي سيكون له الأثر الكبير في احقاق الحق الفلسطيني نحو الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وتطرقت معايعة إلى آخر المستجدات الجارية على صعيد قطاعي السياحة والتراث الثقافي، بالأخص في مجال الخطط الترويجية والتسويقية التي تنتهجها الوزارة في الأسواق والمحافل السياحية العالمية لتكثيف اعداد السياح القادمين الى فلسطين من خلال تكثيف المشاركة في اهم المعارض السياحية العالمية، وفتح أسواق سياحية جديدة واستهداف فئات عمرية جديدة لتزور فلسطين علاوة على انتهاج مجموعة من الأنماط السياحية الجديدة والتي عملت وستعمل على رفد القطاع السياحي الفلسطيني بوفود جديدة لم تكن تزور فلسطين في الماضي، مما أحدث وسيحدث نقلات نوعية في اعداد السياح القادمين الى فلسطين وفي نسبة الاشغال الفندقي لدى الفنادق الفلسطينية.

وتناولت معايعة الانماط السياحية التي تبناها القطاع السياحي الفلسطيني وعملت على رفد السلة السياحية التي نمتلكها، لتصبح فلسطين مقصداً سياحياً طوال أيام السنة، ولتكون بذلك رافداً استراتيجياً لاستغلال مواردها السياحية وإمكانات فلسطين الطبيعية بشكل يضمن استدامتها ويغنينا عن الاعتماد على المصادر التقليدية للسياحة الوافدة، مما شكل مصدراً ومورداً مهماً لجلب الوفود السياحية إلى فلسطين بشكل أكبر وضمن برامج سياحية أفضل وأشمل ومتنوعة أكثر من السابق. علاوة على أن السائح والمشارك في هذا الأنماط السياحية سينقل صورة جميلة ورائعة عن واقع الشعب الفلسطيني وواقع المدن والمواقع السياحية التي تتغنى بها فلسطين وسيسهم في الترويج لفلسطين ومرافقها السياحية.

وبدوره اكد الوفد ان زيارته لفلسطين هي للاطلاع عن كثب على الواقع الذي تعيشه هذه الارض المقدسة بالإضافة لبحث سبل تطوير العلاقات التشيلي الفلسطيني في كافة المجالات.