تعرف على 10 مناطق في الجسم لا ننظفها جيدا

الأحد 12 مايو 2019 11:33 ص / بتوقيت القدس +2GMT
تعرف على 10 مناطق في الجسم لا ننظفها جيدا



وكالات / سما /

نشرت مجلة "ريدرز دايجست" الأمريكية تقريرا تحدثت فيه عن بعض مناطق الجسم التي تحتاج عناية دورية حتى تظل نظيفة وخالية من البكتيريا الضارة، وهو ما يؤكد أن مجرد فرك الجسم بالصابون بشكل عشوائي ليس كافيا.

وقالت المجلة، في تقريرها إن المواظبة على غسل الشعر بين الحين والآخر لا تعني أننا نهتم بصحة فروة الرأس ونظافتها كما ينبغي. وحسب الأستاذ المساعد في طب الطوارئ في مستشفى لينوكس هيل بنيويورك روبرت غلاتر، فإن "غسل الشعر بشكل يومي ليس أهم من فرك فروة الرأس وتدليكها يوميا لمنع تراكم خلايا الجلد الميت التي ينمو فيها سوس الجسم وتتكاثر فيها البكتيريا". وأكد غلاتر أن تدليك فروة الرأس يوميا بالمياه الساخنة يعزز الدورة الدموية ويساعد على إزالة خلايا الجلد الميت التي تؤدي إلى القشرة والحكة واحمرار الجلد.

وذكرت المجلة، ثانيا، أن الظهر من مناطق الجسم التي تحتاج تنظيفا دوريا أكثر مما نظن. وينصح الدكتور غلاتر "بشراء جهاز تنظيف الظهر أو طلب المساعدة من شريكك لغسل ظهرك بإسفنجة التقشير أو ليفة أو منشفة، مع تكرار ذلك مرتين أو ثلاث على الأقل في الأسبوع للحد من الإصابة بالتهابات الجلد والأنسجة الرخوة".

وأوردت المجلة، ثالثا، أن غسل اليدين بعد استعمال الحمام أو العطس أو لمس اللحم النيئ دون فرك الأظافر يعني أنك لم تنظف يديك جيدا. وقد أكد الدكتور غلاتر أن "البكتيريا البرازية يمكن أن تتكاثر فوق الجلد الموجود تحت الأظافر". ويوصي الدكتور غلاتر بنقع قطعة قطن في الماء الساخن والصابون ومسح منطقة تحت الأظافر للتخلص من البكتيريا وبقايا الجلد الميت. كما أن الحرص على قص الأظافر يقلل من نمو البكتيريا.

وأشارت المجلة، رابعا، إلى أن منطقة خلف الأذن مليئة بالغدد الذهنية التي تفرز الزهم. وبين الدكتور غلاتر أن "النتح الذهني يمثل بيئة مثالية لنمو البكتيريا الكروية العنقودية الذهبية، والبكتيريا المسببة لسعفة الرأس (الثعلبة) والقوباء الحلقية (سعفة الجسم). وإذا لم تنظف هذه المنطقة بشكل يومي فإن رائحة كريهة ستفوح منها". لذلك، لابد من تنظيف خلف الأذنين بشكل دوري.

وأفادت المجلة، خامسا، بأن الكثيرين يظنون أن نزول الماء والصابون على القدمين أثناء الاستحمام كاف لضمان نظافتهما، لكنهم على خطأ. وحسب الدكتور غلاتر فإنه من الضروري فرك القدمين بحجر الخفاف يوميا. وأوضح الدكتور غلاتر أن "بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية وسعفة القدم عادة ما تتكاثر في هذه المنطقة من الجسم خاصة إذا كنت تتعرق كثيرا ولا ترتدي جوارب أو تنتعل صندل أو خفا". لهذا السبب، لابد من غسل القدمين يوميا وما بين الأصابع بالصابون المعتدل مع تجفيفها جيدا.

وذكرت المجلة، سادسا، أن السرة مليئة بالزوايا والشقوق ما يجعلها مكانا مثاليا لنمو البكتيريا. وينصح بمسح السرة يوميا باستعمال قطعة قطن منقوعة في الماء الساخن والصابون أو الكحول. وإذا كانت السرة مثقوبة فإنه من الضروري مسح السرة بانتظام لمنع الإصابة بعدوى أو حدوث التهاب.

ونوهت المجلة، سابعا، بأن أغلب الأشخاص يفكرون في الأسنان واللثة عندما يتعلق الأمر بصحة الفم، ويسهون عن الاهتمام باللسان ظنا منهم أن غسول الفم كفيل بتنظيفه. ولكن بينت أخصائية الأمراض الجلدية سونيا باترا أن "اللسان يحتوي زوايا يمكن أن تنمو فيها البكتيريا ما يسبب رائحة الفم الكريهة وحتى تسوس الأسنان إذا لم يحرص الشخص على تنظيف اللسان باستمرار". وتنصح الدكتورة باترا بفرك اللسان بفرشاة الأسنان أو استعمال كاشط اللسان.

وأوردت المجلة، ثامنا، أن الجزء الخلفي من الرقبة عادة ما يكون دافئا ورطبا خاصة إذا كان شعر الشخص طويلا أو يمارس الرياضة بانتظام، وهو ما يجعل هذه المنطقة من الجسم مناسبة لتكاثر البكتيريا وسوس الجسم، حسب الدكتور غلاتر. لذلك ينصح بتنظيف خلف الرقبة يوميا بالصابون ومنشفة مبللة بالماء الساخن أو إسفنجة تقشير.

وشددت المجلة، تاسعا، على ضرورة الاعتناء بالأعضاء التناسلية وما بين الفخذين لأنها تمثل بيئة ملائمة لنمو البكتيريا ما يمكن أن يؤدي إلى نمو الشعر تحت الجلد والرائحة الكريهة والالتهابات. وينصح الدكتور غلاتر بغسل هذه المنطقة الحساسة بالصابون المعتدل ومنشفة. وأكد الدكتور غلاتر أن تنظيف هذه المنطقة مرة واحدة في اليوم كاف، أما إذا كنت تمارس الرياضة فإنه من الأفضل الاستحمام حتى لا يجف العرق تجنبا لتهيج البشرة.

وأكدت المجلة، عاشرا، أن المرفقين من مناطق الجسم التي لا نراها لكننا دائما ما نضعها على أماكن متسخة مثل طاولات المطاعم دون أن ندرك ذلك. وأوضح الدكتور غلاتر أنه "يمكن للبشرة الجافة على المرفقين أن تؤدي إلى تشقق الجلد الذي يسمح بدخول البكتيريا، مثل المكورة العنقودية الذهبية والمكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين، إلى الجسم ما يتسبب في التهاب الجلد والأنسجة المخاطية".