ما هي طلبات تحالف احزاب اليمين للمشاركة بالحكومة الاسرائيلية القادمة؟

الثلاثاء 23 أبريل 2019 07:56 ص / بتوقيت القدس +2GMT
ما هي طلبات تحالف احزاب اليمين للمشاركة بالحكومة الاسرائيلية القادمة؟



القدس المحتلة / سما /

كشفت القناة الإسرائيلية الثانية مساء الاثنين قائمة طلبات "تحالف أحزاب اليمين" التي ستعرضها خلال المفاوضات الائتلافية مع حزب الليكود، والتي تشير الى ان المفاوضات معهم ستكون طويلة وشاقة.

ووفقا لمسؤولين من التحالف فان الحزب سيطالب بالحصول على ملف التعليم لرافي بيرتس ووزارة القضاء لبتسلئيل سموتريش، والذي سيطالب بملف صغير إضافي ، مثل ملف القدس او الشتات. كما سيطلب سموتريش تمرير قانون نرويجي موسع بشكل فوري، حتى يتيح دخول ايتمار بن غبير (رقم 7 بالتحالف) الى الكنيست بعد استقالة سموتريش وبيرتس اثر تعيينهم وزراء.

تحالف "أحزاب اليمين" اجتمع اليوم مع طاقم المفاوضات من قبل حزب الليكود، وسيعرض خلالها مجموعة من الطلبات، لكن بسبب حلول عيد الفصح اليهودي المفاوضات الجدية المباشرة ستكون الأسبوع القادم.

وتتضمن الطلبات انشاء هيئة او آلية لتسوية وتشريع الاستيطان في الضفة الغربية، كما ينوي سموتريش تقديم  تصحيح وتعديل "قانون حصانة نواب الكنيست" واعادته الى صيغته التي كانت متبعة حتى عام 2005.

فورا بعد أداء اليمين الدستوري للكنيست الـ21 سيقوم رئيس التحالف سموتريش بتقديم "تصحيح قانون حصانة أعضاء الكنيست" واعادته الى صيغته السابقة والتي يحق خلالها لكل نائب خلالها حصانه اتوماتيكية. والتي يتم رفعها فقط في حال صوت غالبية أعضاء لجنة الكنيست على رفعها، وصوت غالبية النواب على رفعها خلال الجلسة العامة.

كما شملت الطلبات ايضا إصلاحات في المنظومة القضائية تقلل من صلاحيات المحكمة العليا، وتغيير طريقة تعيين القضاة بحيث تقوم الكنيست بتعيينهم، وتغيير مكانة المستشار القضائي للحكومة حيث لن بكون قادرا بالوقوف بالمحكمة العليا ضد موقف الحكومة كلها او وزير بالحكومة، وتقليص من صلاحيات مراقب الدولة.

أيضا يوجد للتحالف طلبات صارمة تتعلق بالقضايا الأمنية، وهي فرض السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية، الغاء الإدارة المدنية، وتشريع قانون الغاء خطة فك الارتباط الذي يمكن من عودة يهود الى أربعة مستوطنات بالضفة الغربية. 

وعلى صعيد متصل تطرق النائب يوآف كيش من حزب الليكود الى قانون "تجنيد اليهود الحريديم" التي يمكن ان يشكل عقبة في المفاوضات مع "يسرائيل بيتنو" برئاسة افيغدور ليبرمان الذي يصر على تشريعه، والأحزاب المتدينة التي ترفضه جملة وتفصيلا ، وقال :"في إسرائيل لن يكون اكراه ديني أو علماني.. ان كان هناك من يعتقد نفسه بعد حصوله على مقعد او اثنين ان يغير النظام في البلاد هو مخطأ".وقال ان الجانبين سيضطران الى التراجع عن مواقفهم والتوصل الى تفاهمات وهذا ما سيقومون به خلال المفاوضات الائتلافية.

وخلال تطرق كيش الى الانباء حول الاندماج بين الليكود ويسرائيل بيتنو، والليكود و"كولانو"، لم يرى كيش في الاندماج الأول ناجحا لان هناك اختلافات جذرية بين الجانبين، فيما رحب باندماج ممكن بين الليكود و"كولانو".