السلطات التركية توقف إماراتيَين بشبهة التجسس لصالح أبوظبي

الجمعة 19 أبريل 2019 09:05 م / بتوقيت القدس +2GMT
السلطات التركية توقف إماراتيَين بشبهة التجسس لصالح أبوظبي



انقرة /سما/

أفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية، أن السلطات التركية في إسطنبول، أوقفت اليوم الجمعة، مواطنين إماراتيَين للاشتباه بتجسسهما لحساب استخبارات بلدهما.

وتحقق السلطات التركية في احتمال وجود صلة بين هذين الشخصين وقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بحسب الوكالة.

 فيما نشرت شبكة "تي آر تي" التركية صورا، قالت إنها لعميلي المخابرات الإماراتيين اللذين اعتقلتهما السلطات التركية في إسطنبول اليوم. وقال مسؤول تركي كبير: "إن عنصري المخابرات الإماراتية اعترفا بالتجسس على رعايا عرب لحساب أبو ظبي".

وأشار مسؤول، في حديثه لوكالة رويترز، طلب عدم الكشف عن هويته: " إن السطات تحقق فيما إذا كان قدوم أحدهما إلى تركيا مرتبطا بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي".

وذكر المسؤول، أن أحد الرجلين وصل إلى تركيا في أكتوبر/تشرين الأول 2018 بعد أيام من مقتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، موضحا أن الآخر جاء لتخفيف عبء العمل عن زميله.

وتابع في حديثه لوكالة رويترز "نحقق فيما إذا كان وصول الشخص الأول إلى تركيا مرتبطا بقتل جمال خاشقجي"، وقال إنه كان موضوعا تحت المراقبة خلال الأشهر الستة الأخيرة.

وألقي القبض على الرجلين في إسطنبول يوم الاثنين في إطار عملية لمكافحة التجسس، وصادر مسؤولون أتراك جهاز كمبيوتر مشفرا كان في جزء خفي في مقر شبكة التجسس بحسب وصف المسؤول.

وذكر المسؤول أن تصريحات الرجلين توحي بأن عمليتهما كانت تستهدف سياسيين يعيشون في الخارج وطلابا.

وكان موقع "ميدل إيست آي" البريطاني قد كشف أن مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) يوسي كوهين التقى مسؤولين إماراتيين ومصريين وسعوديين لبحث سبل التصدي لنفوذ تركيا في المنطقة.

وذكر الموقع الإخباري البريطاني في تقرير حصري لرئيس تحريره ديفد هيرست، أن الدول الأربع اتفقت على الخطة الدبلوماسية في اجتماع سري عُقد في عاصمة خليجية الشهر الماضي، بحضور عدد من كبار مسؤولي أجهزة استخباراتها، من بينهم كوهين.