تتواجد الفنانة التونسية غالية بن علي، والفنان التونسي لطفي بوشناق في الأراضي الفلسطينية، بعد أن سمحت إسرائيل لهما بالدخول، في حين رفضت إدخال بعض أعضاء فرقته الموسيقية، وهم عازفون رئيسيون.
وكان من المفترض، أن يحيي بوشناق حفلات ضمن النسخة الرابعة لـ "مهرجان الكمنجاتي في الموسيقي" في رام الله، احتفاء في "القدس عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2019"، إلا أن عدم إدخال أعضاء الفرقة، حال دون ذلك.
وتحمل هذه النسخة عنوان "من الأرض المقدسة الى أقصى الشرق" وتهدف، إلى "تسليط الضوء على الحرف اليدوية والتراثية الفلسطينية، ودعم الاقتصاد المحلي". ويفيد مراسلنا، بأن هذه النسخة انطلقت الجمعة، وسيشارك بها أكثر من 120 فنانا وموسيقيا، من مناطق متفرقة من العالم، من أوروبا والهند وكندا.
وأعرب المنظمون عن أسفهم لهذا الرفض، مع التأكيد على استمرار عروض المهرجان "رغم العوائق". واستهجنت صحيفة "الأخبار" اللبنانية دخول بشناق إلى رام الله في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن "الاحتفاء بالقدس، لا يكون عبر الرضوخ للاحتلال الإسرائيلي".
ورأت الصحيفة، أن "الادعاء بأن هذه المهرجانات تأتي لكسر الحصار عن الأراضي الفلسطينية، لا يتعدى الاعتراف ضمناً، بالاحتلال وبسلطته، طالما أنّ الفنان لا يمكنه الدخول إلا بموافقته". وسبق لبشناق أن زار إسرائيل والأراضي الفلسطينية في العام 2013.
