السفارة الفلسطينية في روسيا تحيي يوم الأرض الخالد

الأحد 14 أبريل 2019 03:34 م / بتوقيت القدس +2GMT
السفارة الفلسطينية في روسيا تحيي يوم الأرض الخالد



موسكو /سما/

أحيت سفارة دولة فلسطين لدى روسيا الاتحادية، والجالية الفلسطينية واتحاد طلبة فلسطين في جامعة الصداقة بين الشعوب، الذكرى الـ43 ليوم الأرض الفلسطيني، الذي تزامن مع اختتام أسبوع الثقافة الفلسطينية في جامعة الصداقة.

ونقل عبد الحفيظ نوفل سفير فلسطين لدى روسيا الاتحادية، تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة للحضور، مؤكدا الموقف الفلسطيني الثابت في الدفاع عن حقوق شعبنا المشروعة في الحرية والعودة والاستقلال حتى تجسيد تطلعاته الوطنية، وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين على أساس المرجعيات الدولية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وأكد أن يوم الأرض شكل منعطفاً مهماً في نضال الشعب الفلسطيني، وجسد فعل الصمود وثقافة التمسك بالأرض، ووحدة الهوية والمصير لشعبنا في الوطن والشتات.

وشدد نوفل على رفض القيادة المطلق لما يسمى صفقة القرن ولكافة الإجراءات أحادية الجانب التي يتخذها البيت الأبيض لمصلحة دولة الاحتلال وحكومتها اليمينية المتطرفة.

وقدم السفير نوفل، الشكر والتقدير لروسيا الفدرالية، دولة وشعباً، على مواقفها الداعمة لقضية شعبنا العادلة.

بدوره، أكد رئيس بعثة جامعة الدول العربية في موسكو حبيب جابر حبيب، أن قضية فلسطين تبقى القضية المركزية الأولى والأساس لجامعة الدول العربية، وأن جامعة الدول ستواصل بذل كافة الجهود في سبيل دعم حقوق الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع حتى تحقيق أهدافه الوطنية وتجسيد طموحاته وإحقاق حقوقه على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

من جهته، أشار رئيس رابطة الطلبة الفلسطينيين في جامعة الصداقة بين الشعوب عدي حنون، إلى أهمية دور النضال الطلابي في رفد نضال منظمة التحرير الفلسطينية ودعم رؤى ونهج الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومواقف القيادة الفلسطينية حتى تجسيد طموحات الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة والاستقلال وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية.

وأشار نائب عميد جامعة الصداقة بين الشعوب للشؤون الطلابية سيرغي بازافلوك، إلى دعمه للطلبة الفلسطينيين في نشر الثقافة والتراث الفلسطيني، وتقديم كل ما يلزم ليتمكنوا من تحقيق طموحاتهم العلمية والمساهمة في بناء دولتهم المستقلة.

وتلا الحفل الخطابي حفل ثقافي وفني، تم فيه عرض باقة من الأفلام حول القدس وعن المعالم السياحية الفلسطينية وعن انجازات الشعب الفلسطيني، كما تخلله فقرات موسيقية وشعرية متنوعة، وأغان ورقصات فنية فولكلورية.