قالت وسائل اعلام إسرائيلية انه بعد أيام قليلة من هزيمته في الانتخابات، وحتى يوم أمس (السبت)، يواصل حزب "العمل" الاسرائيلي لعق الجراح والتعامل مع محاولات إعادة بناء الحزب المخضرم.
في الوقت نفسه، تتواصل محاولة إنهاء طريق الرئيس الحالي للحزب، آفي غباي، في أقرب وقت ممكن، من أجل البدء في عملية إعادة بناء ثقة الجمهور في الحزب، بعد ان تحطمت في الانتخابات الأخيرة إلى مستوى غير مسبوق.
وجاء في الصحافة الاسرائيلية ان بعض أبرز نشطاء حزب "العمل" اجتمعوا، مساء أمس، لتعزيز الخطوات العملية التي ستؤدي إلى رحيل غباي الفوري وتعيين عمير بيرتس، المخضرم، رئيسا مؤقتا لحين انعقاد مؤتمر الحزب.
وكما يبدو فإن غباي، الذي يدرك جيدًا الضغط المتزايد عليه، لا ينوي الاستمرار في منصبه مع مرور الوقت.
وفي هذه المرحلة، يبدو أن غباي سيعلن عن تعيين رئيس مؤقت بدلاً منه إلى أن يجتمع الحزب.
وقالت الصحافة العبرية انه حصل، في الأسابيع الأخيرة، تقارب بين الخصمين الرئيسيين في الحزب - عمير بيرتس وشيلي يحيموفيتش. وفقًا لمصادر "العمل"، يتفق الطرفان على أنه يجب استبدال غباي في أسرع وقت ممكن من أجل إنقاذ الحزب.
وتشير المصادر إلى أن غباي دخل، خلال فترة رئاسته القصيرة، في صراع مع كل عنصر من عناصر الحزب تقريبًا، بدء من الأمين العام عيران حرموني، إلى أعضاء الكنيست الذين ساندوه، مثل زهير بهلول ويوسي يونا، ثم يحيموفيتش، التي كانت تعتبر مؤيدة سياسية كبيرة له.
