الخارجية تدين إعدام الشهيد "دار عدوان" وتطالب الجنائية الدولية بتحمل مسؤولياتها

الثلاثاء 02 أبريل 2019 12:24 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، بأشد العبارات جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال فجر اليوم في مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، وأدت الى استشهاد الشاب محمد علي دار عدوان (23 عاما) واصابة عدد من المواطنين.

واعتبرت الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء، الجريمة حلقة إضافية في مسلسل التصعيد الممنهج والمدروس الذي تمارسه قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين ضد أبناء شعبنا، بهدف استدراج الساحة الفلسطينية واغراقها في دوامة العنف والفوضى، بما يخدم مخططات ومشاريع اليمين الحاكم في اسرائيل، وتحويلها الى مادة انتخابية تصب في خدمة أجندته.

وحملت الوزارة الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا التصعيد ونتائجه وتداعياته، محذرة من مغبة التعامل مع الاعدامات الميدانية كأمور يومية مألوفة وكأرقام للإحصائيات فقط، بما يخفي حجم المعاناة الكبيرة للعائلات الفلسطينية جراء فقدانها لأبنائها ومعيليها.

وطالبت الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق رسمي في هذه الجريمة وغيرها ومساءلة ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم ومن يقف خلفهم من سياسيين وعسكريين وأمنيين.