الاحتلال: الجيش يعزز قواته استعدادا لعملية عسكرية ضد غزة وجهود مصرية اممية لمنعها

الإثنين 25 مارس 2019 01:50 م / بتوقيت القدس +2GMT
الاحتلال: الجيش يعزز قواته استعدادا لعملية عسكرية ضد غزة وجهود مصرية اممية لمنعها



القدس المحتلة / سما /

اكد الناطق باسم جيش الاحتلال ان الجيش عزز قواته في محيط وغلاف قطاع غزة، استعدادا لعملية عسكرية ضد القطاع.

وقال الناطق ان جيش الاحتلال على اتم الاستعداد والجاهزية بجنوده وألويته وكتائبه لاي تصعيد.

من جانبه قال المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل ان إسرائيل تستعد لعملية قد تستغرق بضعة أيام أو أكثر.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن تحويل مناطق في غلاف غزة إلى مواقع عسكرية مغلقة.

ووفقا لقناة 13 العبرية، فإن من المناطق التي تحولت إلى عسكرية مغلقة، شاطئ زيكيم، وكيبوتس ناحل عوز، وكيبوتس نتيفوت هعستراة.

وأشارت إلى أن الجيش ارسل المزيد من التعزيزات العسكرية إلى غلاف غزة تحسبا لتصعيد محتمل في الساعات المقبلة.

و ذكرت قناة ريشت كان العبرية، أن إدارة مطار بن غوريون في تل أبيب بدأت تتخذ إجراءات أمنية خشية من تعرض المطار لهجمات صاروخية في ظل التصعيد الحالي.

وبحسب القناة، فإن القرارات اتخذت بالتنسيق مع الجهات الأمنية وقيادة الجبهة الداخلية تحسبا لردود محتملة من قبل "حماس" على أي هجمات إسرائيلية.

وتقرر تغيير مسارات إقلاع وهبوط الطائرات، إلى جانب تغيير أماكن الإقلاع والهبوط في مناطق محددة داخل المطار.

ويأتي ذلك في وقت تم إغلاق المدارس ورياض الأطفال وغيرها في غلاف غزة، كما تم تأجيل مباراة كرة قدم في الدوري الإسرائيلي، وكذلك وقف كل الأنشطة في الغلاف، ووقف عمل البلديات، ومنع المزارعين من الاقتراب من الحدود وإغلاق مزيد من الطرق.

و أصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات إلى سكان البلدات الاستيطانية المحيطة بقطاع غزة بأن انفجارات ستسمع قريبًا كجزء من النشاط الهجومي للجيش الإسرائيلي، كما أوصى بزيادة درجة التأهب ودخول الملاجئ والأماكن الآمنة عند سماع صافرات الإنذار.

هذا وأصدر المجلس الاستيطاني "سدوت هنيغف" رسالة إلى السكان جاء فيها أنه سيتم سماع دوي انفجارات خلال النصف ساعة المقبلة "كجزء من هجوم للجيش الإسرائيلي"، ما يشير إلى هجوم وشيك سيشنه سلاح الجو الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط توقعات بأن غارات الاحتلال ستكون أوسع مت الهجوم الذي نفذته قبل نحو أسبوعين بعد إطلاق صاروخين من قطاع غزة على محيط تل أبيب، والذي أعلن الاحتلال خلاله أنه استهدف 100 موقع لفصائل المقاومة الفلسطينية.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "نشر الجيش الإسرائيلي بطاريات قبة حديدية، إضافية، في جميع أنحاء البلاد"، ولم تحدد الإذاعة المواقع التي تم فيها نشر هذه البطاريات.

وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" أنه "تم تنبيه أعضاء بعض وحدات الاحتياط إلى إمكانية استدعائهم للخدمة غير المجدولة"، وأضاف أنه "لم يصدر الجيش الأوامر الرسمية المعتادة لاستدعاء فوري، لكنه ينوه لهم بالاستعداد للانخراط في حالة حدوث تصعيد كبير، وهي المرة الأولى منذ سنوات التي يقوم فيها الجيش بذلك".

وأوضح أنه "تم إرسال التنبيه إلى جنود الاحتياط الذين يخدمون مع الجيش، ما قد يشير، بناءً على السوابق، إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد للقيام بعملية توغل برية في غزة".

واكدت مصادر ان مصر تبذل جهودها لمنع الضربة العسكرية ضد قطاع غزة.

 
كما  قال نيكولاي ميلادينوف مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، اليوم الاثنين، إنه يعمل إلى جانب مصر بشكل مكثف لتجنب ومنع أي تصعيد في قطاع غزة.

واعتبر ميلادينوف في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر، أن إطلاق الصاروخ من غزة أمر خطير وغيرمقبول.

وأشارمبعوث الامم المتحدة لعملية السلام، إلى أنه يعمل مع مصر ومع الأطراف كافة لتجنب أي تصعيد، لكن الوضع لا يزال متوترا جدا.