الخارجية تستقبل نائب وزير الدولة الدنماركية

الأربعاء 20 مارس 2019 04:47 م / بتوقيت القدس +2GMT
الخارجية تستقبل نائب وزير الدولة الدنماركية



رام الله / سما /

وضعت امل جادو مساعدة وزير الخارجية والمغتربين للشؤون الأوروبية السفيرة أمل جادو، نائب وزير الدولة في وزارة الخارجية الدنماركية السفيرة Lisbet Zilmer Johns والوفد المرافق لها،في صوة آخر الانتهاكات الاسرائيلية غير المسبوقة من قبل إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال.

و في مستهل اللقاء، الذي عقد في  مقر الوزارة في رام الله، اليوم الأربعاء، رحبت السفيرة جادو بالوفد الضيف، وشكرتهم على مواقفهم الداعمة للقضية الفلسطينية ولحقوق شعبنا الفلسطيني، وأثنت على العلاقة المتينة التي تربط البلدين كما تم بحث العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى آخر تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية .

واستعرضت جادو آخر الانتهاكات الاسرائيلية غير المسبوقة من قبل إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، خاصة تعميق الاستيطان ومحاولات التهويد في الضفة الغربية والقدس من اقتحامات متكررة واعتداءات مستمرة ضد المدنيين العزل. كما أوضحت جادو معاناة أهلنا في قطاع غزة وجهود اسرائيل للتنصل من حل الدولتين على أرض الواقع في تحد صارخ لكافة المواثيق الدولية عبر شرعنة الانتهاكات الاسرائيلية من خلال الكنيست مثل  "قانون التسوية" الذي يهدف إلى تبييض البؤر الاستيطانية العشوائية والبناء في المستوطنات من دون مصادقة الحكومة الإسرائيلية و"قانون القوميّة" الذي ينتهك حقوق المواطنين الفلسطينيين في الداخل ويعزز المستوطنات.

وأشارت جادو إلى الأزمة المالية التي تعاني منها فلسطين جراء قرصنة سلطات الاحتلال الاسرائيلي عائدات الضرائب الخاصة بفلسطين.

كما تطرقت الى الإرهاب الممنهج للمستوطنين في الضفة الغربية، والذي يتم تحت حماية جيش وشرطة الاحتلال وتحت حماية أميركية، ما شجع حكومة الاحتلال على التمادي في اجراءاتها على أرض الواقع والتمادي في خرق القانون الدولي والشرعية الدولية، موضحة العواقب الوخيمة المترتبة على تعميق الاستيطان من افشال لحل الدولتين وافشال عملية السلام برمتها.

وأعربت جادو عن تقديرها العميق لدعم مملكة الدنمارك المتواصل لدولة فلسطين وما تقدمه من مساعدات والتزامها الراسخ في دعم حل الدولتين مثمنة موقفها تجاه قرار ترمب بخفض تمويل "الاونروا" وقطع المساعدات عن الفلسطينيين، كما طالبت الدنمارك بالاعتراف بدولة فلسطين.

بدورها، أعربت جونز عن دعم حكومتها لحل الدولتين وللمفاوضات السلمية، بالإضافة الى استمرار بلادها في موقفهم الرافض للاستيطان. كما تم الاتفاق على عقد جلسة مشاورات سياسية مستقبلية في المملكة الدنماركية.