أظهر استطلاع نُشر مساء الثلاثاء، أن كتلة أحزاب اليمين والقوائم الحريدية ستحصل على 68 مقعدا في الكنيست من أصل 120 مقعدا، في ظل تعزيز تمثيل حزب الليكود الحاكم بزعامة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وتراجع "كاحول لافان".
وبحسب الاستطلاع الذي نشره موقع "واللا" الإلكتروني، فإن كتلة "كاحول – لافان" التي تشكلت من تحالف ثلاثة أحزاب ("مناعة لإسرائيل"، "يش عتيد" و"تيلم") تسجل أدنى نتائجها في استطلاعات الرأي منذ تشكيل التحالف وتحصل على 29 مقعدًا، بينما يعزز حزب الليكود قوته ويحصل على 32 مقعدًا في الكنيست في انتخابات تجري اليوم.
وبحسب نتائج الاستطلاع، يحصل تحالف الجبهة والعربية للتغيير على 9 مقاعد، فيما لا يتجاوز تحالف الموحدة والتجمع نسبة الحسم ويحصد 2.5% من أصوات الناخبين علمًا بأن نسبة الحسم 3.25%.
ووفقًا للنتائج، فإن حزب العمل يحل في المرتبة الرابعة بتمثيل يقتصر على 8 مقاعد، في حين يحصل تحالف أحزاب اليمين المتطرف ("البيت اليهودي"، "الاتحاد القومي" و"عوتمسا يهودين")، على 7 مقاعد.
وبيّنت نتائج الاستطلاع حصول كل من "اليمين الجديد" و"يهدوت هتوراه" و"ميرتس"، تحصل على 6 مقاعد، فيما يحصل "يسرائيل بيتينو" على 5 مقاعد.
ويحصل، بحسب الاستطلاع، كل من "شاس"، و"كولانو" و"زيهوت" على 4 مقاعد، في حين يفشل "غيشر" بقيادة أورلي ليفي أباكسيس، في تجاوز نسبة الحسم، ويحصل على 2.9% من أصوات الناخبين.
وبموجب الاستطلاع الذي نفذه معهد "بانلز بوليتيكس"، وشمل عينة مؤلفة من 998 شخصًا، بنسبة خطأ تصل إلى 3.4%، سيتفوق معسكر أحزاب اليمين والحريديين على معسكر أحزاب ما يسمى الوسط – اليسار والأحزاب العربية، بحيث سيحصل الأول على 68 مقعدا والآخر على 52 مقعدا.
وحول الشخص الأنسب لقيادة الحكومة الإسرائيلية المقبلة، قال 46% إنهم يفضلون نتنياهو كرئيس للحكومة، مقابل 28% يفضلون غانتس، فيما قال 18% إن أيًا من الاثنين غير مناسب للمنصب.
وسئل المستطلعين إذا ما كانت التقارير حول اختراق جهات إيرانية للهاتف الخاص برئيس تحالف "كاحول لافان" بيني غانتس، قد أثرت على نظرتهم لغانتس أو غيرت رأيهم بالمرشح الأوفر حظًا لمنافسة نتنياهو، قال 4% إنها أثرت عليهم بالإيجاب، فيما قال 23% إنها تركت لديهم انطباعا سلبيًا فيما قال 73% من المستطلعين إنها لم تؤثر عليهم.
