يديعوت تكشف تفاصيل عملية سلفيت والاحتلال يزعم: اصابة منفذ العملية برصاصة بالكتف

الأحد 17 مارس 2019 04:51 م / بتوقيت القدس +2GMT
يديعوت تكشف تفاصيل عملية سلفيت والاحتلال يزعم: اصابة منفذ العملية برصاصة بالكتف



القدس المحتلة /سما/

كشفت التحقيقات الاولية لجيش الاحتلال، ان منفذ عملية سلفيت قد اصيب برصاصة في كتفه اطلقها احد الجنود عند مفترق مستوطنة آرييل ، لكنه لم يتمكن من قتله وتمكن المنفذ من الفرار باتجاه قرية برقين المجاورة.

وبحسب إذاعة الجيش، "قائد القوة العسكرية في المنطقة، أطلق النار وأصاب المنفذ في كتفه، لكن الأخير تمكن من الفرار وأن مئات الجنود يشاركون في عمليات البحث عنه.

وأضافت: أن الجيش يحقق في سبب عدم فتح الجنود الآخرين النار على المنفذ.

الى ذلك، كشف وسائل اعلام عبرية، اليوم الاحد، النقاب عن مزيد من التفاصيل حول العملية التي وقعت قرب مستوطنة أرئيل بين سلفيت ونابلس .

وبحسب التحقيقات الإسرائيلية، فإن الشاب الذي نفذ العملية كان متواجدا في متجر لمواد البناء يتبع لإسرائيليين في المنطقة المجاورة لمفترق أرئيل، حيث خرج منه متجها لنقطة للجيش في المفترق فقام بطعن الجندي بالجزء العلوي من جسده واستولى على سلاحه وأطلق النار تجاهه وذلك عند الساعة 9:40 دقيقة صباحا.

ويتضح من التحقيقات أن جنديا آخرا كان بجانب الجندي الذي طعن وتم الاستيلاء علي سلاحه، لكنه لم يحرك ساكنا ويبدو أنه مع سرعة الحدث لم يطلق الشاب النار تجاهه الذي بدوره فر من المكان باتجاه سيارات قريبة.

و عند الساعة 9:45 بعد سيطرة الشاب على السلاح، وصلت المنطقة سيارة بيضاء كان على متنها الحاخام احيعاد اتينغر (47 عاما)، حيث حاول إطلاق النار، إلا أن الشاب أطلق النار عليه وأصابه، ثم تقدم الشاب نحو سيارة زرقاء كان على متنها أجنبي وهدده بإطلاق النار تجاهه قبل أن يطلب منه الخروج من السيارة، ثم توجه بها داخل ساحة أرئيل وتوجه باتجاه الطريق 5.

وعند الساعة 9:49 وصل المنفذ إلى تقاطع جيتي أفيشار، وأطلق النار تجاه مجموعة من الجنود والمستوطنين ما أدى لإصابة جندي.

وفي الساعة 10:01 شوهدت السيارة التي على متنها المنفذ على تقاطع 501 متوجها إلى قرية بروقين، حيث ترك السيارة هناك، ووصلت قوات كبيرة للمكان وبدأت عملية بحث عنه وإيقاف السيارات خشية من أن يغادر المنفذ المنطقة بسهولة في مركبة.

وأضافت التحقيقات أن جنود كانوا في الاتجاه الآخر من مفترق أرئيل لم يطلقوا النار على المنفذ، في حين كانت قوة أخرى قريبة ولم تصل المكان في الوقت المناسب.

 وتبين أن جنديا لاحظ المنفذ في منطقة جيتي أفيشار وأطلق النار لكن لم يصيبه.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن الجيش يفحص ويتحقق من ردة فعل الجنود وعدم تدخل بعضهم وعدم قدرة آخرين على إصابته.

وتشير الترجيحات العسكرية إلى أن الشاب نفذ العملية لوحده ولم يتلقى أي مساعدة ضمن خلية واحدة.

22
11
33
111