ردود فعل إسرائيلية غاضبة على عملية "أريئيل" .. وهذه أبرزها

الأحد 17 مارس 2019 02:04 م / بتوقيت القدس +2GMT
ردود فعل إسرائيلية غاضبة على عملية "أريئيل" .. وهذه أبرزها



وكالات

أثارت عملية "أريئيل" اليوم الأحد التي قتل خلالها جندي ومستوطن وأصيب ثالث ردود فعل إسرائيلية غاضبة من النظام السياسي الإسرائيلي.

وقال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في بداية اجتماع مجلس الوزراء: "نحن في خضم ملاحقة المنفذين في موقعين في منطقة أرييل، وأشد على أيدي جنود الجيش والشين بيت وقوات الأمن التي تطاردهم، وأنا متأكد من أنهم سوف يلحقون بهم ويأخذون نفس الحكم كما فعلنا في جميع الحالات الأخيرة". 

وعلق وزير الجيش الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان على عملية إطلاق النار بالقول: "إن الهجمات المروعة والمذهلة التي وقعت اليوم هي نتيجة مباشرة لسياسة حكومة نتنياهو بالاستسلام في غزة".

أما عضو الكابينت الوزير يوآف غالانت فقال: "المنفذون سيجدون أنفسهم في السجن أو في المقبرة، وسوف نصل إلى الجميع ، ونحن في خضم مطاردتهم.. وعلينا أن نقف كجدار دون أي فرق سياسي وراء جنود الجيش الإسرائيلي "..

بدوره قال وزير الجيش الأسبق موشيه يعالون: " نحتضن عائلات الضحايا ونساند قوات الجيش في مهمتها ونحن واثقون أنها ستحاسب المسؤولين عن العملية".

وقال وزير التعليم وزعيم حزب اليمين الجديد نفتالي بينت: "سنمسمع وعوداً حول ما نحن بصدد القيام به ضد المنفذبن ولكن بعد يومين على هذه الخطوة، لن نرى هدماً لمنازل المنفذين، وسيستفيد المنفذ من وضعه كبطل فلسطيني".

أما رئيس بلدية أريئيل إيلي شوفيرو فقال: "نعتمد على قوات الأمن للقبض على المنفذ ومنع الهجمات القادمة".

كما اعتبر رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات الضفة يوسي داجان ، العملية حدثاً خطيراً للغاية وله عواقب وخيمة.

وأضاف: "مستوى الإحباط يزداد لأن حكومتنا تحاول احتواء إرهاب السلطة الفلسطينية بدلاً من قتالها بكل قوتها". 

ودعا داغان الجيش الإسرائيلي بشن عمليات انتقامية حقيقية ضد السلطة الفلسطينية، التي تمول وتحرض على العمليات في المنطقة، حينها هذا لا يحدث ومرة ​​تلو الأخرى  نتعرض لنفس الهجمات ونفس النتائج الشديدة".

فيما بعث رئيس الوكالة اليهودية يتسحاق هرتسوغ بتعازيه لأسر القتلى في العملية الصعبة للغاية، وفق رأيه.

فيما عبر وزير الجيش الأسبق عمير بيرتس عن حزنه وألمه على القتلى بالقرب من أرييل، قائلاً: "أنا أعتمد على قوات الأمن في وضع يدها على المنفذ وإجراء تحقيق واستخلاص الاستنتاجات اللازمة لمنع وقوع هجوم آخر".

أما عضو الكنيست موتي يوغيف فعلق بالقول: "لدينا حرب هنا بين العرب المتعطشين للدماء.. قلوبنا مع أسر الجرحى والدواء الكامل للجرحى.. في الضفة الغربية كما هو الحال في قطاع غزة، يجب وقف الإرهاب ويجب تعزيز الاستيطان اليهودي حتى مستقبل السيادة الإسرائيلية".

في حين ردت وزيرة الثقافة والرياضة مير ريغيف بالقول: "من المؤكد أن قوات الجيش ستقبض على المنفذ.. هذه الهجمات هي نتيجة مباشرة للتحريض الوحشي من جانب أحمد الطيبي، الذي رأى يوم الجمعة الماضي فقط أنه ليس مستعدًا لإدانة مقتل فتاة بريئة في سريرها وفي نفس الوقت يشجع الشهداء".

كما عقب عضو الكنيست يوئيل إدلشتاين بالقول: "إنه صباح صعب ومؤلِّم نشد على أيدي قوات الجيش الذي يعمل حاليًا في المنطقة لملاحقة المنفذ".

وقال عضو الكنيست أورين حزان ، رئيس حزب "تسوميت" خلال زيارته لمكان العملية: "كانت هناك فترة طويلة من الهجمات في منطقة أريئيل لكن ليس هناك رداً.. نتنياهو الدماء بين يديك".

أما رئيس مجلس "يشع" حنئيل دوروني قال: "في كل مرة نبدأ في الحديث عن الخطط السياسية،و نرى كيف ترتفع العمليات، ويجب أن نتذكر أن أولئك الذين يحرضون بشكل مستمر، يدفعون رواتب للمنفذين ويمجدونهم هم السلطة الفلسطينية.. إنهم يشعلون نيران الكراهية ويسببون هجمات قاتلة".

وأضاف: "كل من يعتقد أن الهجمات والقتل سيمنعنا من وقف البناء والنمو أمر خاطئ! على العكس - لن نتوقف، سنواصل البناء والنمو والتطور".

وتابع دوروني: "نحن على ثقة من أن جنود الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن سيقومون بعملهم ويضمنون الهدوء في الضفة الغربية ووادي الأردن ".

بينما قال عضو لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست عمر بارليف: "هذا هجوم آخر ، يضم العديد من القضايا التي لا تستطيع الحكومة الإسرائيلية إيقافها.. تتوافق طريقة الحد من هذه الهجمات مع الكفاح العسكري ضد الإرهاب لتؤدي إلى انفصال شجاع عن الفلسطينيين. فليكن واضحًا أين نحن وأين نحن".