"الديمقراطية" تدعو لسن القوانين وإزالة كل العراقيل أمام مساواة المرأة كاملاً مع الرجل

الجمعة 08 مارس 2019 01:59 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الجمعة، إلى وضع حد لسياسة التمييز ضد المرأة الفلسطينية والعربية، بسن القوانين الضرورية التي تكفل لها المساواة التامة مع الرجل في الميادين كافة، بإعتبارها مواطناً، يتمتع بكامل حقوق المواطنة، التي يصونها الدستور والقانون، بما في ذلك حق الأجر المساوي للعمل المساوي، وحقوق الأمومة والحضانة، وإختيار الزوج، وإلغاء الزواج المبكر، ووضع قيود لتعدد الزوجات، والمساواة في الإرث، والحق في التعليم، وإبداء المظهر الخارجي، ووضع حد للسياسات والمفاهيم والقيم التي تحط من قيمة المرأة وقيمة عقلها ووعيها وإدراكها، وقدراتها على تحمل المسؤوليات الإجتماعية والقانونية والسياسية وسواها. كما دعت إلى سن القوانين التي تكفل للمرأة موقعها المتقدم في المؤسسات الحزبية والتشريعية، والبلديات والبرلمانات وغيرها، بما يفتح الآفاق أمام تقدم المرآة لتحتل موقعها الذي تستحقه، ويليق بها، في المجتمع بإعتبارها المكون المكمل لوحدة المجتمع وإستنهاض قواه، جنباً إلى جنب مع الرجل.

وفي اليوم العالمي للمرأة، في الثامن من آذار من كل عام، توجهت الجبهة الديمقراطية في بيان لها وصل "أمدللإعلام" نسخةً عنه،، بالتحية والتقدير، للمرأة الفلسطينية، في نضالها في مقدمة الصفوف في مواجهة دولة الإحتلال والإستيطان، في القدس والضفة الفلسطينية، ومقاومة الحصار وتداعياته الإقتصادية والإجتماعية المدمرة في قطاع غزة، كما توجهت بالتحية إلى المرآة الفلسطينية في مناطق الـ 48 في نضالها الدؤوب في مقاومة منظومة القوانين الصهيونية العنصرية، وسياسات التهميش والإقصاء التي يتعرض لها شعبنا على أرض وطنه، وبنتائجها الثقيلة التي تقع بشكل مميز على عاتق المرأة في موقعها المزدوج في البيت وخارجه.

كما وجهت، التحية إلى المرأة الفلسطينية في مخيمات الشتات واللجؤ، مثمنة عالياً دورها في ميادين النضال المختلفة، الوطنية والإجتماعية، والتربوية والثقافية، والتراثية وغيرها.

وتوجهت، بتحية خاصة إلى الحركة النسائية الأسيرة في سجون الإحتلال، في صمودها وتقديمها لوحات مشرفة في صفحات تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية.

كما دعت، إلى إهتمام خاص على الصعيد التوثيقي والتاريخي، للنساء الفلسطينيات الشهيدات، في معارك النضال والبطولة، في الوطن وفي الشتات، وقد أبدعن في استحداث وسائل نضالية نجحت في تطوير قدرة المقاومة الفلسطينية على تحقيق مكاسب مميزة في مواجهة الإحتلال والإستيطان وحصار المخيمات.

وختمت الجبهة بيانها بالتحية إلى كل النساء في منطقتنا العربية وفي أرجاء العالم، مازلن يناضلن دفاعاً عن حقوقهن الإنسانية في مواجهة كل سياسات التمييز الإجتماعي والعنصري والطبقي، ولأجل وضع أفضل للمرأة، ومستقبل أكثر عدالة لشعوبها، في وجه سياسات الإستبداد، والظلم الإجتماعي، ونهب ثروات الشعوب، وتدمير قواها الناهضة وتعطيل مسيراتها نحو المستقبل الصاعد.