الشعبية: جريمة الاحتلال في بلدة كفر نعمة لن تزيد شعبنا إلا إصرارًا على مواصلة النضال

الإثنين 04 مارس 2019 12:08 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن جريمة الاحتلال، صباح اليوم الاثنين، في بلدة كفر نعمة غربي رام الله، والتي أدت إلى استشهاد الشابين: أمير محمود دراج (٢٠ عاماً) ويوسف رائد محمد عنقاوي، جريمةٌ صهيونية جديدة، لن تزيد شعبنا إلا إصرارًا على مواصلة نضاله حتى تحقيق أهدافه الوطنية ورحيل هذا الاحتلال عن أرضه.

واعتبرت الجبهة، في تصريحٍ صحفي لها، أن توقيت الجريمة، الذي يتزامن مع تصعيدٍ صهيوني متواصل ضد الحركة الأسيرة وتهديداتٍ لقطاع غزة واستمرار عدوانه واستيطانه في الضفة، دليل على أن لدى رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو خطة مبيتة للتصعيد في سياق الترويج للدعاية الانتخابية، ومن أجل خلط الأوراق وحرف الأنظار عن قضايا الفساد المتهم بها.

وشددت الجبهة على ضرورة أن يتحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته في وقف جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني، فما أثبته تقرير اللجنة الدولية لحقوق الإنسان بخصوص جرائم الاحتلال بحق المدنيين العزل في مسيرات العودة بغزة يؤكد ضرورة أن تأخذ العدالة الدولية مجراها في إدانة الاحتلال وملاحقة قادته وجرهم إلى محكمة الجنايات الدولية جزاء ما اقترفوه من جرائم بحق شعبنا.

وشددت الجبهة الشعبية على أنّ خيارات شعبنا للرد على جريمة اليوم، وكل جرائم الاحتلال، ليست عقيمة، فالمقاومة عوّدتنا على أن تُفاجِئ هذا العدو المجرم ومستوطنيه بعمليات نوعية في الضفة ستقلب حتمًا الطاولة على رؤوسهم جميعًا، وضرب كل مخططاتهم العدوانية ضد شعبنا.