جعفري يهدد: سنثأر من السعودية والإمارات بسبب دعمهم للجماعات الإرهابية

الأحد 17 فبراير 2019 12:15 م / بتوقيت القدس +2GMT
جعفري يهدد: سنثأر من السعودية والإمارات بسبب دعمهم للجماعات الإرهابية



طهران /وكالات /


قال قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء محمد علي جعفري ان ايران ستثأر لدماء شهدائها من السعودية والامارات بسبب دعمهما للجماعات الارهابية، مشددا ان على باكستان ايضا ان تدفع ثمن دعمها للاجهزة الاستخبارية المعادية.


وقال اللواء جعفري في كلمته خلال مراسم تشييع قتلى  العملية الإرهابية في سيستان وبلوشستان بمدينة إصفهان، إن السعودية والامارات واجهزتهما الاستخبارية كانوا يخططون لعمليات انتحارية في ايران وقد تم التصدي لها، مشيرا الى ان اعداء الجمهورية الاسلامية كثيرون وقد اعدوا العدة لعرقلة التقدم في ايران.
واضاف إن القوات المسلحة الايرانية لديها العزم الراسخ على ارساء الامن في المنطقة، وأن على باكستان ان تعلم ان عليها دفع ثمن دعمها للاجهزة الاستخبارية المعادية.
وتابع اللواء جعفري: سنثأر من السعودية والامارات لدماء شهدائنا، وعليهما ان يعلما ان صبر ايران قد نفد.


واعرب عن امله بأن لا تسمح باكستان للجماعات الارهابية التكفيرية بالتواجد على اراضيها، معتبرها سكوتها دعما لتلك الجماعات، محذرا إنه “اذا تكررت العمليات الارهابية فسنتدخل مباشرة”.
وقال اللواء جعفري: الاجهزة الاستخبارية السعودية والاماراتية تتحدث علنا عن التخطيط لضرب الاستقرار الامني في ايران.
واضاف، ان اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية ليسوا واحدا او اثنين وقد عبأوا طاقاتهم للحيلولة دون تقدم ايران الاسلامية وزعزعة الامن الا ان القوات المسلحة والقوات الامنية في انحاء البلاد منهمكة بالتصدي لهذه المؤامرات.
واضاف، ان الدول العميلة في المنطقة خاصة السعودية والامارات سعت لزعزعة الامن في البلاد واختراق الحدود من قبل عملائها الا ان القوات المكلفة بحراسة الحدود لم تسمح بايجاد مشكلة في الحدود.
واوضح اللواء جعفري بانه اثر هذه الهزائم التي تكبدوها بادروا للتفكير بتنفيذ عمليات انتحارية في عمق محافظة سيستان وبلوجستان لزعزعة الامن فيها واضاف، انهم وبعد عدة محاولات فاشلة تمكنوا اخيرا من تنفيذ هذه العمليات فيما تم خلال العام الماضي احباط 6 او 7 عمليات انتحارية.
وتابع قائلا، انه على شعبنا ان يعلم بان القوات الامنية والتعبئة والحرس الثوري وقوات الامن الداخلي في الحدود على استعداد لتعميق امن الحدود والثار من الاعداء لهذه الجريمة.
وقال ، انه فضلا عن مخططات الاميركيين والاسرائيليين لزعزعة الامن وتنفيذ الاغتيالات فان اجهزة الاستخبارات السعودية والاماراتية بصورة محددة تخطط في سياق ضرب الامن في منطقة جنوب شرق البلاد وهنالك معلومات موثقة بهذا الصدد.
واكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية بان الجمهورية الاسلامية سوف لن تأخذ بنظر الاعتبار الاعتبارات السابقة وفي حال استمرارها وحتى للثار من هذه الجريمة ستبادر للعمل بصورة مباشرة واضاف، اننا نوجه السؤال التالي لجارتنا المسلمة باكستان وهو انه لماذا يقوم الجيش وجهاز الاستخبارات الباكستانيان الى جانب صمتهما تجاه هذه الجماعات التكفيرية بتوفير الملاذ لها ؟ اننا نعتبر هذا الصمت نوعا من الدعم لهذه الزمرة ويجب على جهاز الاستخبارات الباكستاني تحمل المسؤولية في هذا المجال.
واكد اللواء جعفري، ان جهاز الامن الباكستاني يعلم بلاشك مكان اختفاء هذه الزمر الا انه يلتزم الصمت تجاه ذلك.
واكد قائد الحرس الثوري في الختام، انه على اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية والثورة الاسلامية؛ الاميركيين والاسرائيليين والسعوديين والتكفيريين ان يعلموا بان ما نحتاجه في مسار الثورة الاسلامية هو دم الشهيد وان تاثيره واضح في مسار الاعوام الاربعين للثورة الاسلامية.
من جانبها، أدانت مصر، السبت، الهجوم الانتحاري واصفة الحادث بأنه إرهابي .
وفي بيان، قالت الخارجية المصرية ندين الهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة عسكرية بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران.
وأعربت مصر التي تجمعها علاقات دبلوماسية منخفضة مع إيران، عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، مؤكدة على أهمية تكاتف الجهود الدولية لمكافحة ظاهرة الإرهاب.