من المقرر أن يُلقي زعيم حزب "حوسين ليسرائيل" (حصانة لإسرائيل)، بيني غانتس، الرئيس الأسبق لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي، كلمة قصيرة بشكل مُنفرد في مؤتمر ميونخ للأمن الأحد. والمشاركون في هذا المؤتمر هم فقط من قادة الدول، إلا أن غانتس لا يحمل صفة رسمية في إسرائيل حاليا.
وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، فإنه كان من المفروض أن يُشارك في مؤتمر ميونخ، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إلا أنه ألغى مشاركته فيه، وعاد إلى إسرائيل بعد مشاركته في مؤتمر وارسو للأمن والسلام في الشرق الأوسط، وهو ما ترك إسرائيل بدون تمثيل رسمي، في الجلسة المُخصصة للشرق الأوسط في مؤتمر ميونخ، التي تعقد اليوم.
وقالت الصحيفة إن المنظمين بحثوا عن شخصية إسرائيلية، لتكون ضيفة على هذه الجلسة، فوجدوا ضالتهم بشخصية من "المُعارضة" بحسب الصحيفة، ألا وهو غانتس، الذي سيحاول في هذه الزيارة، دمج ماضيه العسكري، بحاضره ومُستقبله السياسي. وحاولت الصحافة العبرية، أن تلمّح إلا خبرة غانتس بتمثيل الجيش الإسرائيلي في المحافل الدولية، فذكرت أنه كان المُلحق العسكري لإسرائيل في الولايات المتحدة. وسيركّز غانتس على اللقاءات مع الشخصيات والمسؤولين الدوليين في المؤتمر.
ومن البديهي أن يستهدف خطاب غانتس الجمهور الإسرائيلي، قبل أن يستهدف جمهور الحاضرين في مؤتمر ميونخ. وسيتحدث غانتس عن إسرائيل والشرق الأوسط، وخصوصا "الخطر الإيراني"، المُتمثل بالتمدد في دول المنطقة، كلبنان وسوريا والعراق واليمن، وبذلك فإنه سيدعم سياسة حكومة نتنياهو. ولكنه سيكون أكثر حذرا في الحديث عن القضية الفلسطينية، لكي لا يكلّفه ذلك أصواتا في الانتخابات الإسرائيلية. وسيتلو غانتس خطابه باللغة الإنجليزية عبر الملقّن الإلكتروني، الذي سيُظهر نص الخطاب للحضور أيضا.
