أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال كلمته في الجلسة الرئيسية لمؤتمر ميونخ للأمن، على أن عدم تسوية القضية الفلسطينية بصورة عادلة ونهائية يمثل عاملًا رئيسيًا لعدم الاستقرار.
وقال السيسي، أن مؤتمر ميونخ للأمن ينعقد هذا العام وسط تحديات ومخاطر متزايدة ومتشعبة من بينها استمرار بؤر التوتر والصراع على الصعيد الدولي وتفشي مخاطر الإرهاب والتطرف وتصاعد معدلات الجريمة المنظمة.
وأشار، الى أن مصر دولة تتفاعل مع محيطها الإقليمي الأفريقي والعربي وتطلع بدور رئيسي في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية بمنطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية.
وأضاف السيسي، خلال كلمته بمؤتمر ميونخ للأمن، أن كل ذلك يشكل ضغطا على مفهوم الدولة الوطنية ومؤسساتها بصورة باتت تزيد من تعقيد الأوضاع وخطورتها على مقدرات الشعوب وأمنها.
وأوضح أن النظام الدولي أصبح يشهد استقطابا وتصاعدا في حدة المواجهات السياسية بالإضافة للمتغيرات الطبيعية كأوضاع المناخ.
وتعد المرة الأولى منذ تأسيس المؤتمر عام 1963 التي يتحدث فيها رئيس دولة غير أوروبية في الجلسة الرئيسية للمؤتمر، التي تعقد صباح السبت، بمشاركة المستشارة الألمانية ميركل، وهو الأمر الذي يؤكد الأهمية التي تعلقها تلك الدوائر على دور مصر في المنطقة والحفاظ على استقرارها، خاصةً في إطار التصدي للإرهاب ومكافحة الهجرة غير الشرعية.