الاحمد : اعتذر فشلنا في التوصل لاتفاق في موسكو و ابو مرزوق يكشف نقاط الاتفاق والاختلاف

الأربعاء 13 فبراير 2019 12:32 م / بتوقيت القدس +2GMT
الاحمد : اعتذر فشلنا في التوصل لاتفاق في موسكو و ابو مرزوق يكشف نقاط الاتفاق والاختلاف



غزة / سما /

كشف عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم الاربعاء، عن  أن جلسة الحوار بين الفصائل الفلسطينية التي انعقدت في موسكو فشلت في التوصل الى اتفاق حول ملف المصالحة بين فتح وحماس.

وقال الاحمد: " اعتذر لم ننجح في التوصل لاتفاق...ما تم التوصل اليه في القاهره هو أساس لحوار موسكو".

وحول رفض حركة الجهاد التوقيع على الاتفاق، اوضح الاحمد  ان حركة الجهاد الاسلامي فضلت عدم التوقيع على بيان موسكو لانه طالب باقامة دولة على حدود العام 67 .

وتابع : " كان هناك خلاف مع الجهاد الاسلامي على تمثيل السلطة للشعب"، مضيفا " رغم كل خلافاتنا مع إيران لن نقبل أن نُجنّد ضدها، ولا نقبل أن يقول نتنياهو نجحنا في فصل غزة عن الضفة الغربية".

وشدد الاحمد على موقف السلطة الرافض للدور الامريكي في عملية السلام، موضحا أنه "لن يشرفنا أن نتعامل مع الإدارة الأمريكية إلا من خلال الأمم المتحدة".

وأردف الاحمد "لن تكون فلسطين اداة لمحاربة ايران ولن تخضع لهذا المعتوه ترامب.

وأضاف:  إننا نفتخر ونقدر عاليًا أن روسيا استضافت الفصائل الفلسطينية بدلًا من حضور وارسو، مشيراً مؤتمرات على غرار "وارسو" لن نقبل بها ولن نحضرها.

وأوضح، أنّ حركة الجهاد خرجت  من بيان مخرجات موسكو وهذا حقهم لكن منظمة التحرير من المقدسات، وهي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بدون منازع، مؤكداً يجب يجب ازالة العقبات بوجه المصالحة كي تنجح

وتابع، لافروف قال لنا عودوا إلى روسيا بعد انهاء انقسامكم، ويجب أن نأخذ بالنصيحة الروسية وهي أن ننهي انقسامنا.

وقدم الأحمد، الاعتذار لروسيا قائلاً: أننا لم نُقدر جهودهم، مؤكداً أنّ ما تم التوصل اليه في القاهرة هو أساس لحوار موسكو.

من جانبه كشف موسى ابو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وعضو وفدها في حوارات الفصائل  بموسكو، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل اجتماع الفصائل أمس الثلاثاء في العاصمة الروسية، موضحا ما اختلفت عليه الفصائل وما اتفقت عليه.

و قال أبو مرزوق في تصريح صحفي، أن الفصائل خلال لقائها بموسكو اتفقت على ضرورة إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية، ومواجهة الخطة الأمريكية المعروفة إعلاميًا بـ"صفقة القرن"، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.

وأضاف:  أن الفصائل اختلفت خلال اللقاء على "قضايا تفصيلية" لم يكشف تفاصيلها، مشيرا إلى أن هناك دعوات لاستكمال المباحثات ومعالجتها.


 
وأكد أبو مرزوق  أنّه لا يمكن لأحد إجبار الفلسطينيين على إقامة دولة في قطاع غزة بدون الضفة الغربية والقدس، مشددا  على  أن الفلسطينيين سيقامون التطبيع، معلنًا دعمه للمؤسسات التي تقاطع الاحتلال وتقف أمام تمدده.

و أشار عضو المكتب السياسي لحركة حماس،  إلى أن "منظمة التحرير الفلسطينية إنجاز وطني لا يمكن المساس به لكننا ناقشنا كيفية تعونها مع جميع الأطراف".