حماس تكشف تفاصيل اجتماعها بمصر وتتحدث عن مسيرات العودة وتشكيل الحكومة وملفات هامة

الأحد 10 فبراير 2019 04:48 م / بتوقيت القدس +2GMT
حماس تكشف تفاصيل اجتماعها بمصر وتتحدث عن مسيرات العودة وتشكيل الحكومة وملفات هامة



القاهرة /سما/

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية  حماس،  ان اللقاءات التي جمعتها بالقادة المصريين الإيجابية، مؤكدة عدم وجود تعقيدات بالعلاقات المصرية مع الحركة.

وأكدت الحركة ،  وجود تقدم بالملفات المختلفة، إلا بملف المصالحة المتوقف بسبب ما وصفته بالموقف السلبي لرئيس السلطة محمود عباس تجاهه.

وقالت إن ملف المصالحة طرح وبقوة وأعربت عن موقفها منه وهو تطبيق ما تم الاتفاق عليه وتشكيل حكومة وحدة وطنية للكل الفلسطيني تدير العملية الانتخابية العامة الرئاسية والتشريعية ومجلس وطني.

وأكد حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس ، أن وفد حركة حماس سيغادر اليوم الى العاصمة الروسية ويضم اعضاء المكتب السياسي للحركة موسى ابو مرزوق وحسام بدران مبينا ان الزيارة استجابة للدعوة الروسية التي وجهت للفصائل.

وجدد قاسم ترحيب حماس بدعوة موسكو، معبرا عن أمله أن تنجح في تقريب وجهات النظر بين مختلف الفصائل وخاصة مع حركة فتح وأن تكون خطوة في موضوع المصالحة التي قال أن ملفاتها متوقفة.

كما جدد تأكيده على التزام فصائل المقاومة بتفاهمات مسيرات العودة التي يرعاها الجانب المصري ما التزم الاحتلال الاسرائيلي بها، مشددا أن الخيارات أمام الشعب مفتوحة وكل هذا يقدر بالمصلحة وبما يخدم اهداف المسيرات ولا يربك المسارات الاخرى.

واوضح قاسم، ان استمرار جرائم الاحتلال والمماطلة في تطبيق ما تم الاتفاق عليه يدفع هيئة مسيرات العودة وكسر الحصار للتفكير بتفعيل وسائل اخرى الى جانب التظاهرات على الحدود، حيث ان الهيئة هي التي تدير وتقدّر كل مرحلة وما هو مهم لهذه المسيرات وما يحقق اهدافها وهي دائما في إطار تقدير موقف ميداني وسياسي للأوضاع.

وأكد قاسم ان زيارة وفد الحركة الى مصر هي جزء من تطوير العلاقات بين القاهرة وحماس، حيث تطرقت اللقاءات الى مختلف الملفات التي تطرح في كل لقاء.

 ولفت المتحدث باسم حماس، الى ان اللقاء تضمن الحديث عن الاوضاع الداخلية والقضية الفلسطينية والمخاطر التي تتعرض لها بفعل توجهات الادارة الامريكية والحكومة اليمينة الاسرائيلية التي تواصل حصارها وعدوانها على الشعب الفلسطيني، وتم الحديث عن الانقسام الفلسطيني ومخاطره ودوره في أضعاف القدرة على مواجهة هذه التحديات.

وتناولت اللقاءات مناقشة التفاهمات الاخيرة مع الفصائل الفلسطينية،  مبينا ان اللقاءات لا تشمل فقط التوصل الى تفاهمات وانما كيفية تطبيق التفاهمات ومتابعتها والتي تحتاج الى لقاءات متواصلة وجهود واتصال متواصل مع الوسطاء وخاصة الوسيط المصري مشيرا الى وجود تقدم في هذا الملف.

كما بحثت الحركة دور مصر في تخفيف الازمة الانسانية عن قطاع غزة، وموضوع معبر رفح واستمرار فتحه وامكانية زيادة البضائع الواردة الى غزة لتلبية العجز في البضائع التي يمنعها الاحتلال وهناك وعودات بتحسين هذا الجانب.