سرايا القدس للأسرى: قضيتكم على رأس أولوياتنا ولن يرتاح لنا بال إلا بتحريركم

الثلاثاء 22 يناير 2019 12:59 م / بتوقيت القدس +2GMT
سرايا القدس للأسرى: قضيتكم على رأس أولوياتنا ولن يرتاح لنا بال إلا بتحريركم



غزة / سما /

اكدت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، "إن قضية الأسرى على رأس أولويات القيادة التي تساندهم في معركتهم المُقدسة ضد السجان، وأنها معهم ولن تتركهم ولن تتخلى عنهم ولن يرتاح لها بال إلا بتحريرهم وكسر قيدهم".

وقالت السرايا  على لسان الناطق العسكري باسمها  "أبو حمزة" : "ستبقى عملية بيت ليد المزدوجة؛ التي وجهت صفعة قاسية ومؤلمة للمنظومة الإستخبارية الصهيونية الشاهد الأكبر على إهتراء وهشاشة المؤسسة الأمنية الصهيونية، وفشلها الذي ما زال يتردد صداه حتى يومنا هذا".

وتابع "في بيت ليد ارتوت قُبعات الجنود الحمراء بالدماء؛ وفي ساحتها سالت دموع الغضب لدى من فَشِل في فك لُغز الإستشهاد المُتمترس في قاموس الثائر الفلسطيني".

وشدد  أبو حمزة  على "أن سرايا القدس مُستمرة على طريق الكفاح والمقاومة، وأن سلاح مُقاتليها ما زال على عهد التحرير والخلاص من الاحتلال المجرم".

وختم الناطق باسم سرايا القدس قائلاً: "نطمئن أبناء شعبنا أن مقاومتهم بألف خير وأنها ستواصل الطريق مهما كلف من ثمن كصمام أمان دائم لهم، وسنكون دومًا عند حسن ظنهم وبحجم ما قدموه من تضحيات جِسام".

الجدير ذكره انه في تاريخ 22/1/1995 م في مثل هذا اليوم ، كانت أول عملية استشهادية فلسطينية مزدوجة تقوم بها حركة الجهاد الإسلامي من حيث النتائج الكبيرة التي حققتها حيث بلغ عدد القتلى في صفوف جنود الاحتلال 24 جندياً ونحو ثمانين جريحا.

الثنائي المزدوج "أنور سكر" و "صلاح شاكر"، ترجلا بملابس الجيش الصهيوني أمام مفترق بيت ليد قرب مدينة أم خالد المحتلة والتي تعرف صهيونيا باسم "نتانيا"، ليتقدم أنور سكر ويفجر نفسه وسط تجمع الجنود (المتواجدين أمام المقصف) ، وما تكاد تمر دقائق حتى يفاجئوا بانفجار ثان لاستشهادي آخر وهو صلاح شاكر ، لتتوالي بعد ذلك أرقام القتلى والجرحى ، فيسقط 24 قتيلاً وما يقارب 80 جريحا" ولازالت جثامينهم