دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى أوسع تحرك جماهيري، في المناطق المحتلة وفي الشتات تضامناً مع أبناء الحركة الأسيرة في مواجهتهم المشرفة لسلطات الاحتلال وإدارات السجون، ومنها سجن عوفر.
كما دعت الجبهة الأمين العام للأمم المتحدة، باعتباره وصياً على قرارات الشرعية والمواثيق والأعراف الدولية وشرعية حقوق الإنسان، إلى ممارسة صلاحياته الممنوحة له من قبل الجمعية العامة ومجلس الأمن في المنظمة الدولية، لإرسال لجنة تحقيق دولية في الجرائم اليومية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق أسرانا، في سجون الاحتلال، ومنهم النساء والأطفال.
وأدانت الجبهة الهجمة الدموية الشرسة والهمجية لإدارات السجون ضد أسرانا في سجن عوفر وغيره من سجون الاحتلال، مؤكدة أن جماهير شعبنا لن تقف مكتوفة وتترك الأسرى الأبطال وحدهم يواجهون جنود الاحتلال وعصاباته في معركة الحرية والكرامة الوطنية.
وطالبت الجبهة القيادة الرسمية والسلطة الفلسطينية ووزارة خارجيتها إلى أوسع تحرك سياسي وقانوني للجم الهجمة الإسرائيلية، وتوفير الحماية لأسرانا.
