فوضت عائلة الشاب شهيد الهجرة حسام ابو سيدو، التيار الإصلاحي بحركة فتح، في أثينا للعمل على نقل جثمان نجلها شهيد الغربة والغرق لأرض الوطن.
وقالت العائلة في تفويضها، بعد تقاعس السفارة وعدم قيام السفير يدوره ودفع نفقة نقل جثمان الشهيد، والتي تقدر بثلاثة آلاف دولار بحجة انها بحاجة لموافقة وزير الخارجية رياض المالكي، نفوض تيار الإصلاح بالقيام بذلك.
وكان قارب على متنه ٣٥ فلسطينيا اغلبهم من سكان قطاع غزة متوجها من تركيا الى اليونان بطريقة غير شرعية وطلبا للهجرة قد غرق الاسبوع الماضي قبالة إحدى الجزر العسكرية اليونانية بعد أن أجبرهم قبطان المركب التركي بالنزول قبل الوصول إلى ساحل الجزيرة بمئات الأمتار بالرغم من الحاح الركاب وصراخ النساء والأطفال.
وقال احد الناجين أن معظم الركاب من المهاجرين لا يعرفون السباحة وانهم علقوا ببن الصخور وتلاطمتهم الأمواج إلى أن شاهدتهم سفن إنقاذ يونانية والتي استعانت بأربع مروحيات لانقاذهم من الغرق.
وأوضح أن معظم من كانوا في المركب ثم إنقاذهم باستثناء احد الشهيد ابو سيدو والذي ثم العثور على جثته وهو من سكان قطاع غزة