دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية أمام الشعب الفلسطيني، تحت الإحتلال الإسرائيلي، ونضاله من أجل الحرية والإستقلال والعودة.
ولفتت الجبهة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية العالمية إلى النتائج الكارثية التي أسفر عنها العام 2018، جراء جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا، حيث سقط برصاص جنود الجيش المحتل، منذ 30/3/2018 أكثر من 253 شهيداً مازالت جثامين 11 منهم قيد الإحتجاز، كما أصيب أكثر من 25277 بجراح مختلفة، دخل منهم المستشفى للعلاج 13750.
وقالت الجبهة إن ما نسبته 17.7% من الشهداء هم من الأطفال دون السادسة عشرة، من بينهم طفلتان، ومازالت إسرائيل تحتجز جثامين 3 شهداء أطفال.
ودعت الجبهة القيادة الرسمية والسلطة الفلسطينية، إلى إحالة هذه الأرقام وغيرها من التقارير، إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وإلى مجلس أمنها، وإلى المجلس العالمي لحقوق الإنسان، ومحكمة الجنايات الدولية، لوضع سلطات الإحتلال أمام مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية، ونزع الشرعية عن الاحتلال وعزل دولة إسرائيل ومن يدعمها في جرائمها، كإدارة ترامب، وباقي الدول التي اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل.
كما دعت الجبهة، القيادة الرسمية والسلطة الفلسطينية إلى مغادرة السياسة الإنتظارية، والإنتقال من سياسة ابتداع القضايا المجانية، إلى الشروع في تطبيق قرارات المجلس المركزي(5/3/2015+15/1/2018) والوطني (30/4/2018) بسحب الاعتراف بدولة إسرائيل، وقف التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال، وفك الارتباط بالإقتصاد الإسرائيلي، وسحب اليد العاملة الفلسطينية من مشاريع المستوطنات، واسترداد سجل الأراضي والسكان من الإدارة المدنية للإحتلال، ونقل جرائم الاحتلال إلى محكمة الجنايات الدولية، وطي صفحة أوسلو والرهان على استئناف المفاوضات الثنائية مع الاحتلال، بديلاً عن عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة وبموجب قراراتها ذات الصلة.
