لهذا السبب .. غرينبلات يهاجم فتح والحركة ترد

الأربعاء 19 ديسمبر 2018 10:59 ص / بتوقيت القدس +2GMT
لهذا السبب .. غرينبلات يهاجم فتح والحركة ترد



رام الله / سما /

هاجم جيسون غرينبلات المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، حركة فتح بعد أن نعت على صفحتها في فيسبوك الشهيدين أشرف نعالوة وصالح البرغوثي.

واعتبر غرينبلات في تغريدة له عبر تويتر، أن ما أقدم عليه البرغوثي ونعالوة من عمليات أدت لمقتل مستوطنين "عمل مشين وحقير" واصفًا نعي حركة فتح لهم بـ "العار" وأنه لم يكن عملًا بطوليًا.

وكانت حركة فتح نعت الشهداء نعالوة والبرغوثي ووصفتهم بـ "الأبطال" وذلك عبر حسابها الرسمي عبر فيسبوك وتويتر.

من جانبها قالت حركة فتح في ردها على "جرينبلات" حول هجومه على الحركة، إن أمثال جرينبلات بتصريحاته وتصرفاته ووقوفه الى جانب الاحتلال ضد الشعب، فهو بذلك يسيء للشعب الامريكي صاحب القيم والمبادئ التي نحترمها ونقدرها.


وقالت فتح: "ان جرينبلات يدرك في قرارة نفسه أنه يكذب ويعمل وفقا لأجندة صهيونية تُبرر للإسرائيلي قتل الفلسطينيين ونفيهم وعقابهم جماعيا، ويرفض في نفس الوقت بقوة مطالبة الفلسطينيين بحقوقهم المشروعه ورفضهم للقرارات الظالمة الامريكية الاسرائيلية".


وأكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها أسامة القواسمي "أن جرينبلات يرى الأمور بعيون المتطرفين المستعمرين، ويستحق جائزة نوبل في تزييف الحقائق، فهو لا يرى مطلقا الاحتلال الاسرائيلي الاستعماري لأرض فلسطين، ولا يرى الاف الاطفال الذين أبيدوا على أيدي سلطات الاحتلال ومنهم من حُرق على أيدي المستعمرين أمثال عائلة دوابشة وأبو خضير الذين أحرقوهم أحياء، ولا يرى إعتقالهم للاطفال والنساء في منتصف الليالي وما يقومون به من تعذيب جسدي ونفسي للطفولة، ولا يرى أبدا أطفال فلسطين وهي تذهب للمدارس عبر البوابات الالكترونية والحواجز، وجدار الضم والتوسع، ولم يرَ الطفلة عبير سكافي التي فارقت الحياة ولها أمنية واحدة أن تعانق والدها خلف قضبان الاحتلال، ولم يرَ مطلقا هدم البيوت والعقاب الجماعي والقهر والاقتحامات للمسجد الأقصى ومنع المسلمين والمسيحيين من صلواتهم في مساجدهم وكنائسهم، ولم يرَ منع الفلسطينيين التنقل على شوارعهم وطرقاتهم في البلدة القديمة في الخليل".


وخاطب القواسمي "جرينبلات" قائلا "أنت لا تعرف شيئا عن أخلاق حركة فتح ومبادئها وقيمها، فنحن في فتح والشعب كله أصحاب قيم وأخلاق ودين مسلمين ومسيحيين، ونناضل من أجل إنفاذ القانون الدولي، والخلاص من نير العبودية والاحتلال الذي تدعم وتدافع عنه، وان العيب والفضيحة لمن يقف لجانب القاتل ضد الضحية ، وادعائك حول مباركة أحد لقتل رضيعة اي كان جنسها فهذا من نسج خيالك، ولن تجده إلا في صفوف من تدافع عنهم".