القوى الوطنية برام الله تدعو للمشاركة في الفعاليات النضالية الجمعة

الإثنين 17 ديسمبر 2018 06:57 م / بتوقيت القدس +2GMT
القوى الوطنية برام الله تدعو للمشاركة في الفعاليات النضالية الجمعة



رام الله / سما /

عقدت القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الاثنين، سلسلة اجتماعات قيادية بحثت فيه اخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، محذرة من تصعيد جرائم الاحتلال ومستوطنيه الاستعماريين ضد الشعب الفلسطيني، واهمية ترتيب الوضع الداخلي والتمسك بالوحدة الوطنية، والمقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه حتى جلائه واستيطانه الاستعماري.

وقد حضر أمناء عامين الفصائل ونائب رئيس حركة فتح و وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

وقد أكدت القوى في ختام اجتماعها على ما يلي:
اولا ً :  تؤكد القوى ان تصاعد عدوان وجرائم الاحتلال ضد شعبنا وخاصة ما جرى مؤخرا من تصفيات ميدانية لابناء شعبنا والاقتحامات للمدن الفلسطينية واستباحة المؤسسات الرسمية وخاصة الاعلامية مثلما جرى في اقتحام وكالة وفا ومحيط وزارة المالية وغيرها مترافقا مع عربدة قطعان المستوطنين الاستعماريين على الشوارع وقطعها والاعتداء على المواطنين ورفع صور تطالب بقتل الرئيس ابو مازن بالتزامن مع تصريحات للمسؤولين بالمطالبة باغتيال الرئيس ونائب رئيس حركة فتح محمود العالول والحصار للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية الذي يعتقد الاحتلال انه يمكن من الاستمرار في هذه الجرائم بالاستفادة من ما خلفه الموقف الامريكي المعادي والذي يحاول تمرير ما يسمى صفقة القرن الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية والمساس بالقدس عاصمة دولتنا الفلسطينية وحق عودة اللاجئين وحماية الاحتلال من مسائلته على هذه الجرائم مترافقا مع هدم بيوت عائلات الشهداء والتنكيل بابناء شعبنا مؤكدين ان كل هذه الجرائم لن تكسر عزيمة شعبنا وتمسكه بحقوقه ومقاومته المستمرة ضد الاحتلال حتى جلائه واستيطانه الاستعماري عن كل اراضينا المحتلة .

ثانياً : تؤكد القوى على اهمية مواجهة هذا التصعيد العدواني بتفعيل مقاومتنا ضد الاحتلال في كل مناطق التماس والاستيطان الاستعماري وترتيب وضعنا الداخلي من اجل انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ونبذ كل اشكال الخلافات والفرقة وتغليب التناقض الرئيسي مع الاحتلال على كل التناقضات الثانوية وتنفيذ قرارات المجلس الوطني والمركزي بالتخلص من كل الاتفاقات مع الاحتلال سواء الامنية او الاقتصادية او السياسية .

وتؤكد القوى على اهمية المعالجة الفورية لاية خلافات قد تحدث كما جرى في مسيرات محافظتي الخليل ونابلس وبروح المسؤولية الوطنية ووقف اية تداعيات لذلك .

ثالثاً :  تؤكد القوى على رفضها وادانتها لاختراقات التطبيع التي جرت خلال الفترة الماضية والتي تعطي اوراق مجانية للاحتلال بما فيها التصريحات الضارة لوزير خارجية دولة البحرين والتأكيد على عواصم العالم برفض الضغوطات الامريكية الهادفة لنقل سفاراتها الى مدينة القدس عاصمة فلسطين المحتلة مؤكدين على ادانة الموقف الاسترالي ورفضه في التساوق مع ذلك .

رابعاً :   تتوجه القوى بالتحية الى عائلات الشهداء والاسرى الابطال وخاصة الى ام ناصر ابو حميد والى عائلة الشهيد اشرف نعالوة الذين تم هدم بيتهما في مخيم الامعري في رام الله وفي مدينة طولكرم والتحضير لهدم بيت الشهيد صالح البرغوثي الذي تمت تصفيته بدم بارد ، مؤكدين على تشكيل اللجنة الوطنية والشعبية وقرار الرئيس باعادة البناء الفوري لهذه اليسوت التي يتم هدمها في سياق فرض سياسة العقاب الجماعي والتي يقوم بها الاحتلال منذ احتلاله والتي لم تكن سوى مزيد من الصمود والتصميم على انهاء الاحتلال ورفض كل سياساته الاجرامية وما يتطلبه ذلك من اهمية سرعة تدخل فاعل من المجتمع الدولي لوقف سياسة التصعيد العدوانية ومطالبة الامين العام للامم المتحدة بتطبيق قرار الحماية الدولية لشعبنا الذي تم اقراره في الجمعية العامة للامم المتحدة وتسريع محاكمة الاحتلال امام المحكمة الجنائية الدولية على هذه الجرائم المتصاعدة والمتواصلة ضد شعبنا .

خامساً:   تؤكد القوى ان الاستيطان الاستعماري جميعه غير شرعي وغير قانوني في كل الاراضي المحتلة بما فيها القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وبما فيها القرارات الصادرة عن مجلس الامن والجمعية العامة وانطباق  اتفاقيات جنيف على الاراضي المحتلة جميعها وما تقوم به حكومة الاحتلال بمحاولة تشريع ما يسمى البؤر الاستيطانية او غيرها يتطلب موقف من المؤسسات الدولية والقانونية برفض ذلك وفرض مقاطعة شاملة على الاحتلال ومستوطناته ومحاكمته على هذه الجرائم ودعم حركة BDS التي تمضي قدما بنجاح في توسيع دائرة المقاطعة لهذا الاحتلال والوقوف الى جانب حقوق شعبنا .

سادساً :   تؤكد القوى على خطورة ما تحاول حكومة الاحتلال تشريعه بما يسمى قانون ترحيل عائلات منفذي العمليات الفدائية الذي يندرج في اطار سياسة التطهير العرقي والعقاب الجماعي وتصاعد جرائم الاحتلال التي لن تنجح امام صمود ومقاومة شعبنا المصمم على انهاء الاحتلال وجرائمه .

سابعاً : تؤكد القوى على اهمية توسيع لجان الحراسة والحماية في كل القرى والتجمعات والمدن والمخيمات الفلسطينية التي تتعرض لهجمات المستوطنين الاستعماريين بحماية جيش الاحتلال ومشاركة الجميع في اطارها حيث يعمل الاحتلال على استغلال الوقت في تصعيد هذه الجرائم مستغلا ما يسمى صفقة القرن الامريكية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية وانسجاما مع ما يسمى قانون القومية .

ثامناً :  تدعو القوى للمشاركة الواسعة في فعاليات يوم الجمعة القادم في كل مناطق التماس والاستيطان الاستعماري والحواجز العسكرية وتكثيف التواجد في الخان الاحمر المهدد بالهدم وتشريد سكانه  وجبل الريسات وبلعين ونعلين وغيرها وفي الفعالية المركزية على المدخل الشمالي لمدينة البيرة على حاجز بيت ايل العسكري .

تاسعاً : تتوجه القوى بالتحية والتهاني والتبريكات الى ابناء شعبنا وشعوب العالم بمناسبة حلول اعياد الميلاد ورأس السنة راجين  ان ينعاد علينا وشعبنا محررا من الاحتلال وجرائمه بما فيها مدينة القدس وكنيسة القيامة وبيت لحم وكنيسة المهد وما تتعرض له القدس بعد اعلان الرئيس الامريكي ترامب انها عاصمة للاحتلال ونقل سفارتها اليها والتضييق الذي يجري على ابناء شعبنا المسيحيين خاصة وعلى كل ابناء شعبنا عامة مؤكدين على موقف القوى الثابت برفض ما يقوم به بطريرك الكنيسة الارثوذكسية والقائمين عليها ببيع وتسريب الاراضي مؤكدين على اهمية المتايعة القانونية للاراضي المسربة ومحاسبة القائمين على ذلك ورفع الغطاء الوطني عنهم وتأمين محاكمة القائمين على التسريب امام المحاكم واستمرار المقاطعة الشاملة للبطريرك والمسؤولين عن هذه التسريبات والبيع الذي يساعد الاحتلال والمستوطنين الاستعماريين في تثبيت وقائعهم على الارض من اجل الحيلولة دون اقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وتأمين جق عودة اللاجئين .