إبراهيم أبو هشهش يفوز بالمركز الأول لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي

الإثنين 17 ديسمبر 2018 02:56 م / بتوقيت القدس +2GMT
إبراهيم أبو هشهش يفوز بالمركز الأول لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي



الدوحة/وكالات/

فاز الأكاديمي والمترجم الفلسطيني د. إبراهيم أبو هشهش، أستاذ الأدب الحديث في جامعة بيرزيت، بالمركز الأول لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في دورتها الرابعة، وانتظمت في الدوحة، مساء أمس، عن فئة الترجمة إلى اللغة العربية من اللغة الألمانية، وذلك عن ترجمة كتاب "فلسفة التنوير" لإرنست كاسيرر.

وقال أبو هشهش لـ"الأيام": سعادتي مضاعفة بالفوز بهذه الجائزة، فقد شعرت أخيراً بتقدير للجهد الكبير الذي يبذله المترجم بوصفه عابراً للحدود الثقافية واللغوية، وهو جهد يكاد يكون غير مرئي لدى جمهور القراء الذين يقرؤون العمل المترجم عادة بوصفه تحصيل حاصل وموجودا بداهة في اللغة التي يطالعونه بها، علما أن الترجمة ممارسة معرفية ثقافية إبداعية مركبة وليست مجرد جهد ميكانيكي يستطيعه من يعرف لغة أجنبية.

وأضاف: زاد في اعتزازي أن فلسطين كانت ممثلة وحاضرة كعادتها في الفعل الثقافي والإبداعي .. كتابي الذي فاز بالمركز الأول في فئة الترجمة عن اللغة الألمانية هو كتاب "فلسفة التنوير" للفيلسوف الألماني إرنست كاسيرر، وهو كتاب موسوعي يتناول تطور الفكر الأوروبي في القرن الثامن عشر في حقول تطور أشكال التفكير ونظرية المعرفة وعلم النفس والدين والقانون ونظريات العقد الاجتماعي والتاريخ وعلم الجمال، وقد صدر في بيروت والدوحة عن ترجمان والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في نيسان من هذا العام.

وتأسست جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في العاصمة القطرية الدوحة في العام 2015، وهي جائزة عالمية يشرف عليها مجلس أمناء، ولجنة تسيير، ولجان تحكيم مستقلة، وتسعى لتكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، ومكافأة التميز، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح، وتأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم عبر فعاليات الترجمة والتعريب.

وفي فئة الترجمة من العربية إلى الألمانية، جاء في المركز الأول شتيفان فايدنر عن ترجمة "ترجمان الأشواق" لابن عربي، معه المركز الأول مكرر بيرينيكه ميتسلر عن "فهم القرآن ومعانيه" للحارث بن أسد المحاسبي.

وفي فئة الترجمة إلى العربية من الإنكليزية، حل في المركز الأول أسامة محمد شفيع السيد عن ترجمة "المرجع في تاريخ علم الكلام" بتحرير: زابينه شميتكه، وفي المركز الأول مكرر كيان أحمد حازم عن "الشريعة: النظرية، والممارسة والتحولات" لوائل حلّاق.

وفي فئة الترجمة من العربية إلى الإنكليزية، جاءت في المركز الأول نوال نصر الله عن ترجمة "كنز الفوائد في تنويع الموائد" لمؤلف مجهول، وفي المركز الأول مكرر نانسي روبرتس عن "أعراس آمنة" لإبراهيم نصر الله.

ومُنحت جائزتان في فئة الإنجاز لكل من هارتموت فاندريش و"مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة"، في حين مُنحت جائزة "فئة المعاجم والدراسات الترجمية" لسيد رحمن سليمانوف.

وفاز في فئة الإنجاز في اللغات الأخرى كلّ من نوبوأكي نوتوهارا، وأسعد دوراكوفيتش، ومحمود كراليتش، وإيزابيلا كاميرا دافليتو، وتحسين رزاق عزيز، وعدنان جاموس، وفؤاد المرعي، في حين عادت الجائزة التشجيعية للترجمة لمعاوية عبد المجيد. 

الايام