حماس بذكرى انطلاقتها: حشدنا طاقات شعبنا تحت مشروع وطني واحد

الجمعة 14 ديسمبر 2018 12:21 م / بتوقيت القدس +2GMT
حماس بذكرى انطلاقتها: حشدنا طاقات شعبنا تحت مشروع وطني واحد



غزة / سما /

أكدت حركة حماس في الذكرى الـ 31 لانطلاقتها أن تحرير فلسطين، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، ستبقى دائمًا وأبدًا من ثوابتها وعنوان مشروعها التحرري، مشددة على ضرورة إنهاء الانقسام وتعزيز الشراكة الوطنية.

وقالت حماس في بيانٍ لها، اليوم الجمعة: إن توافق القوى والفصائل على برنامج وطني يمثل القاسم المشترك للجميع، ويعزز من فرص نجاح العمل الوطني في مواجهة التحديات الجسيمة.

وشددت على "حقنا الثابت والمكفول في الشرائع والقوانين الدولية في مقاومة الاحتلال".

وأكدت ضرورة الإنهاء الفوري للانقسام، من خلال التطبيق الأمين والدقيق لاتفاقات المصالحة وتعزيز أسس الشراكة الوطنية التي ترتكز على اتفاق القاهرة عام 2011.

وجددت دعمها المتواصل لمسيرات العودة وكسر الحصار، حتى تحقيق المطالب التي توافقت عليها القوى الوطنية والإسلامية.

وشددت على الرفض القاطع والحازم لصفقة القرن، وضرورة التصدي لها بكل السبل مع قوى شعبنا كافة، ولن نسمح لأي جهة بتمريرها مهما كانت التضحيات.

وأعلنت الرفض الحاسم للتطبيع مع الاحتلال، ودعت الدول العربية والإسلامية، شعوبًا وحكومات، والمؤسسات والمنظمات والأحزاب أن يغلقوا الأبواب في وجه هذا المحتل المجرم.

وقالت: إن القدس عاصمة فلسطين الأبدية، وهي حقّ ثابت للشعب الفلسطيني والأمَّة العربية والإسلامية، ولا تنازل عنها ولا تفريط بأيّ جزء منها؛ وإنَّ كلّ إجراءات الاحتلال في القدس من تهويدٍ واستيطانٍ وتزوير للحقائقِ وطمس للمعالم منعدمة.

وأضافت أن حقَّ العودة للاجئين والنازحين الفلسطينيين إلى ديارهم التي أُخرجوا منها، هو حقٌّ طبيعي، فردي وجماعي، تؤكدُه الشرائع السماوية والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، والقوانين الدولية، وهو حقّ غير قابل للتصرّف من أيّ جهة كانت، فلسطينية أو عربية أو دولية.

ووجهت التحية إلى شعبنا الصَّامد المرابط في الضفة والقطاع، وفي أرضنا المحتلة عام 48، وفي مخيمات الشتات وأماكن اللجوء القسري كافة، على صموهم وثباتهم ودفاعهم عن بيت المقدس وأكنافه.

وشكرت كل الدول الداعمة لحقوقنا الثابتة، والتي وقفت إلى جانب حق شعبنا في المقاومة، ورفضت تجريم مقاومته، وأسفت لمواقف الدول التي دعمت القرار الصهيوأمريكي المخالف للقانون الدولي، والذي يشكل خطرًا حقيقيًّا على حق الفلسطينيين وحياتهم على أرضهم.

وقالت: "سيبقى حرصنا وجهدنا لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال وعدًا قائمًا، ولن يتوقف حتى ينعم أسرانا بالحرية".