قدمت مديرة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، جينا هاسبل، يوم أمس الأربعاء تقريرا في جلسة مغلقة، لعدد من أعضاء مجلس النواب، حول تفاصيل جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول.
وشارك نواب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الجلسة، حيث أطلعتهم هاسبل على معلومات بحوزة الاستخبارات الأميركية بخصوص الجريمة.
وفي تصريح مقتضب، عقب الجلسة، قال النائب الديمقراطي، إليوت أنغيل، إن المجلس بصدد فتح تحقيق حول تصرفات الإدارة السعودية مطلع العام المقبل.
ورداً على سؤال بشأن إدراج صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبير مستشاريه، جاريد كوشنر، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان في التحقيق؛ قال: "هذا ليس خارج الخيارات".
يشار أن أنغيل من المقرر أن يترأس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بداية العام المقبل.
وكانت قد عقدت هاسبل اجتماعات مغلقة مع أعضاء لجنتي العلاقات الخارجية والدفاع في مجلس الشيوخ، في الثامن من الشهر الجاري، لتقديم إفادة حول مقتل خاشقجي.
يذكر أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية قد أعلنت، مؤخرا، أنها توصلت إلى أن "قتل خاشقجي كان بأمر مباشر من بن سلمان".
