التقى رامي الحمد الله رئيس الوزراء ، والوفد الوزاري المرافق، اليوم الخميس، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشيه، ورؤساء اللجان في مجلس الشيوخ، بالعاصمة الفرنسية باريس.
ودعا فرنسا إلى دعم مبادرة الرئيس محمود عباس للسلام في الشرق الأوسط، والاعتراف بدولة فلسطين،لافتا إلى أن الاعتراف يساهم في انقاذ حل الدولتين بحسب الوكالة الرسمية.
وتابع “قبل شهر تقريبا، كنت هنا في باريس، وشاركت في الاحتفالات لإحياء المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى، وكذلك سعدت بالمشاركة في منتدى باريس للسلام، والذي كان مناسبة للتأكيد على السلام والتعاون العالميين، وللأسف فإن شعبنا الفلسطيني ما زال محروما من هذا السلام حتى الان، لقد عاش شعبنا الفلسطيني وعلى مدار أكثر من 70 عاما، وما زال يعاني من حرمان لحقوقه الشرعية”.
وأوضح “إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي العسكري لأرضنا هو الذي يعيق تحقيق السلام العادل والشامل، فيما تستمر إسرائيل في توسعها على ارضنا الفلسطينية، والسيطرة على مصادرنا الطبيعية، ومواصلة فرض الحصار على قطاع غزة، وتكريس واقع ضم القدس الشرقية. ان كل هذا يجب ان ينتهي من اجل أن يحل السلام في ارضنا ومنطقتنا”.
كما دعا الحمدلله ، فرنسا إلى مقاطعة منتوجات المستوطنات الإسرائيلية، مؤكدا أن القضية الفلسطينية قضية عادلة، وأن على فرنسا والمجتمع الدولي العمل من اجل تحقيق السلام العادل والشامل، وتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية من اجل انهاء الاحتلال الإسرائيلي العسكري لفلسطين.
وأعرب رئيس الوزراء ، عن شكره لفرنسا على دعمها لحل الدولتين، ودعمها لفلسطين في عدة مجالات مهمة، مشددا على أهمية العمل على تطوير العلاقات بين البلدين في عدة مجالات، واصلا شكره وتحيات الرئيس عباس لمجلس الشيوخ الفرنسي على التصويت في العام 2014 لصالح الاعتراف بدولة فلسطين.