"التربية" تطلق ملتقى التعليم الجامع الأول "التعليم للجميع"

الأربعاء 05 ديسمبر 2018 03:02 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي برعاية ومشاركة وزيرها د. صبري صيدم، من خلال الإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة، اليوم، وبالتعاون مع مؤسسة إنقاذ الطفل فعاليات ملتقى التعليم الجامع الأول، تحت شعار "التعليم للجميع"؛ تأكيداً على أهمية دمج الطلبة ذوي الإعاقة بالتعليم.

وشارك في إطلاق فعاليات الملتقى، مدير عام "إنقاذ الطفل" جنيفير مورهيد، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة في وزارة التربية نديم سامي، ومدير عام الإرشاد والتربية الخاصة محمد الحواش، ومدير عام النشاطات الطلابية صادق الخضور، وحشد من الأسرة التربوية، وممثلي المؤسسات الشريكة.

وفي هذا السياق، أكد صيدم أن هذا الملتقى سيصبح أحد أهم المهرجانات السنوية للوزارة لدعم ومساندة التعليم الجامع في فلسطين، لافتاً إلى التزام الوزارة وإيمانها بحق الأطفال في الحصول على تعليم نوعي وآمن.

ولفت الوزير إلى سعي الوزارة لتحقيق نقلة نوعية على صعيد دمج الأطفال ذوي الإعاقة وتنمية مهاراتهم وتحقيق المزيد من الإنجازات على المستويين المحلي والدولي، معرباً عن شكره لمؤسسة إنقاذ الطفل التي تؤمن بإيصال رسالة التعليم للجميع.

بدورها، أعربت مورهيد عن سعادتها بالمشاركة في الملتقى الذي يركز على دمج الأطفال ذوي الإعاقة في التعليم، مشيدةً بجهود وزارة التربية وسياستها الوطنية وخطتها الاستراتيجية لتطوير التعليم الجامع، مؤكدةً على عمق الشراكة الناجزة بين الوزارة وإنقاذ الطفل.

وتطرقت مورهيد إلى التحديات التي تواجه نظام التعليم في فلسطين والمتمثلة بممارسات الاحتلال القمعية بحق هذا القطاع الحيوي بما يشمل هدم المدارس، والتنكيل بالطلبة والمعلمين خلال ذهابهم لمدارسهم وغيرها من الانتهاكات، لافتةً إلى أهمية توفير الحماية للأطفال لضمان الوصول لبيئة تعليمية آمنة.

من جانبه، قدّم الحواش عرضاً حول رؤية الإدارة العامة للإرشاد وتطلعاتها المستقبلية، متطرقاً إلى بعض مقتطفات التعليم الجامع لدعم الطلبة ذوي الإعاقة ودمجهم في العملية التعليمية.

وتخلل الملتقى عديد الفقرات الفنية للطلبة ذوي الإعاقة، وافتتاح معرض للوسائل التعليمية.